آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كتاب "زايد الشخصية الأخلاقية" جديد الروائي أبو الريش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب

كتاب "زايد الشخصية الأخلاقية"
أبو ظبي ـ المغرب اليوم

أصدرت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" عن دار الكتب الوطنية في المعرض، كتاب "زايد الشخصية الأخلاقية" للروائي علي أبو الريش، تناول فيه الشخصية الأخلاقية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معترفاً بأنه "لا يدعي القدرة على الإحاطة بكل السمات الأخلاقية للشيخ زايد".

وقال أبو الريش في مقدمة الكتاب: "عندما هممت بالكتابة عن شخصية زايد الأخلاقية شعرت أنني ألج محيطاً مياهه من حروف وهّاجة، والحبر من خضرة النخلة المبهجة ولكني استعنت بالحب واستدعيت التاريخ كي يلهمني الإرادة الصلبة لأصمد أمام هذا العملاق الأخلاقي وأحرض القلم كي يتنفس حبراً ويتنشق من عبير الصفات الجليلة وما تحلى بها هذا القائد من سجايا إن ذكرناها روت البيداء وملأت السماء بالنور والضياء".

جاءت لغة أبو الريش في كتابه كما عهدناها دائماً راقية صادقة قريبة من القلب تليق بتناول أخلاق شخصية عظيمة ومبدعة وملهمة، كما أن الكتاب يواكب دعوة القيادة الرشيدة للتركيز على مادة التربية الأخلاقية، فكيف إذا كانت هذه المادة تتناول الشخصية الأخلاقية للقائد المؤسس والحكيم الفذ.

وقدمت الهيئة للكتاب بالقول "إذا ذكرت الحكمة ما نافس اسمه في سمت الحكماء اسم آخر، وإذا ذكرت فضيلة الكرم قفز اسمه ليتصدر قوائم الكرماء، وإذا ذكر التواضع ما اقتربت من صورته شخصية أخرى في درجتها، وإذا ذكرت الرحمة ما وازته في قيمتها الذوات المغايرة، وإذا ذكر الاعتدال في الأمور، والإصلاح بين الناس، والعفو مقروناً بالصفح، ما عادله في هذه الصفات الحسنة رجل آخر، وإذا ذكرت المسارعة في فعل الخير وشكر النعمة وروح السلام، ما واكبه في سماته تلك، رجل حكم آخر، وإذا ذكر الإخاء والوفاء بالعهد وقول التي هي أحسن، وسلامة القلب، ما تمكّن اسم مغاير من أن يتربع على عرش كل هذه الصفات الحسنة سواه، إنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، الذي وإن رحل جسدا فإنه باقٍ أيقونة لا حدود لتعدد تجلياتها في موازين الإنسانية، ودساتير القيم الدريّة، مشعل هداية في زمن عز فيه النموذج الذي يهتدي بخطوه ومسلكه، ومنهجه وقوله وفعله، زمن تتناهش فيه الأمة أعداؤها من كل صوب وحدب".

يقع الكتاب في خمسة فصول، جاء الفصل الأول كتمهيد في مفهوم الأخلاق في اللغة، وفي الفلسفة الحديثة وفي الإسلام وفي الشعر. أما الفصل الثاني والذي يحمل عنوان "الأخلاق والصحراء" فيتناول فيه الكاتب المواضيع التالية: لماذا أبناء الصحراء أكثر نقاء من أبناء المدن؟، "في الصحراء أنت أنا.. وأنا أنت"، ثم "الصحراء وارتقاء الأخلاق"، و"تعاليم الرمل في الصحراء"، "الشيخ زايد والصحراء"، "الشيخ زايد في الأخلاق.. جذر وفكر"، "زايد وعشق الصحراء"، "الصحراء.. هنا معنى الحرية"، "ديمقراطية الصحراء"، "النخلة بنت الطبيعة"، "روح الصحراء"، "النخلة في قلب زايد"، و"رحاب الشجرة في العين".

وتناول الفصل الثالث شعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ودرس عوالم الحكمة في قصيدته، وحلل التحام القصيدة بالصحراء، و ورصد حكمة زايد وأخلاق الشعر.

ويأتي الفصل الرابع بعنوان "زايد.. الحضور الواعي"، متناولاً المواضيع التالية: "الأخلاق ومنجزات زايد"، "شخصية زايد علامة حضور الإمارات"، و"كيف يكون الحضور قوياً؟".

أما الفصل الخامس فيحمل عنوان "هذا زايد في عيونهم"، ويتضمن صورة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لدى الآخرين وكيف امتلك قلوبهم.

ويكتب أبو الريش خاتمة عنوانها "مدرسة زايد الأخلاقية" يقول فيها: "الناس مؤمنون بشخصية زايد بأنها المكان الذي بلغت فيه الصحراء مجدها ووجدها، ولو سألت طفلاً من تحب في هذا الكون ؟ فسيقول بتلقائية ودون تردد أحب زايداً، هي هكذا تأتي المشاعر منسابة مثل انسياب الماء إلى العشب، ومثل تسلل الشعاع إلى الأماكن الفياضة بالاتساع".. إلى أن يقول: "وهكذا يمكن أن يبقى الشيخ زايد الشجرة الوارفة بأغصان أخلاق الحب، الضاربة بجذورها في عمق أرض الوطن، لينعم كل أبناء الإمارات بحضورها في الوجدان الجمعي، شجرة لا تجف ولا يغيب ظلها دائمة الخضرة من دون اصفرار، في تشكل مثلث الحلم العظيم: الحب - التعلق – الحرية"، فلنقل بحب "كلنا زايد.. وزايد شجرة أخلاقنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب زايد الشخصية الأخلاقية جديد الروائي أبو الريش كتاب زايد الشخصية الأخلاقية جديد الروائي أبو الريش



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca