آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لسعة عقرب تتسبّب في مقتل طفل قاصر في القنيطرة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لسعة عقرب تتسبّب في مقتل طفل قاصر في القنيطرة المغربية

لسعة عقرب تتسبّب في مقتل طفل قاصر
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فارق طفل قاصر الحياة، بحر هذا الأسبوع، بعد أن تعرض للسعة عقرب، بمنطقة الفوارات في مدينة القنيطرة.وخلف الحادث غضبا عارما في صفوف ساكنة المنطقة وعائلة الضحية، المعروفة بـ"عائلة الروخو".وكشفت مصادر مقربة من عائلة الطفل المتوفي، أن القاصر كان يرعى غنم عائلته بـ"مرجة الفوارات" المجاورة لمعهد الشرطة المتواجد بالفوارات فتفاجأ بلسعة سامة على مستوى جسمه.

ورغم أن كل المؤشرات تشير إلى أن الفتى فارق الحياة، نتيجة لسعة عقرب، إلا أن هناك تضاربا للآراء حول سبب الوفاة فهناك من يقول أن ثعبانا هو من لسع الطفل، في حين يؤكد آخرون أن الوفاة نتيجة لسعة حضرة سامة.

هذا، وتم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي "الإدريسي"، إلا أن غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب بالمستشفى حتم عليه الاحتضار دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تاركا غضبا عارما واستهجانا كبيرا للساكنة.

من جهتهم، أكد فاعلون حقوقيون بالمدينة في تصريح للموقع، على أن وفاة الطفل القاصر عار على جبين وزارة الصحة وعلى مسؤولي المستشفى المذكور وعلى رأسهم المندوب الإقليمي للصحة بالقنيطرة، متسائلين في نفس الوقت عن سر تماطل الجهات المعنية في توفير المصل المضاد للسعات العقارب.

قد يهمك ايضا

إخضاع جميع العاملين بمركز تجاري معروف بالقنيطرة للفحص

"مجلس القنيطرة" يتجاهل مطالب السكّان بتعقيم الأحياء والأزقّة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسعة عقرب تتسبّب في مقتل طفل قاصر في القنيطرة المغربية لسعة عقرب تتسبّب في مقتل طفل قاصر في القنيطرة المغربية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca