آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الشباب في ورزازات يستنكر إقصاء مجازي درعة تافيلالت من التكوين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس الشباب في ورزازات  يستنكر إقصاء مجازي درعة تافيلالت من التكوين

مجلس الشباب في ورزازات
ورزازات - المغرب اليوم

بلاغ للرأي العام المحلي و الوطني بخصوص الملف الترافعي الذي تم الترافع عليه من طرف المجلس المحلي للشباب بورزازات من أجل إنصاف ورزازات من خلال حقها المشروع في إحتضان تكوينات برنامج تأهيل 25 ألف من حاملي شهادة الإجازة .
المراسلة الإحتجاجية : من السيد رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات إلى السادة :
1-  رئيس الحكومة المغربية 
2- السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر 
3- السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني 
4- السيد وزير التشغيل و التكوين المهني 
5-  رئيس جهة درعة تافيلالت 
6- المدير الوطني لمكتب التكوين المهني و الشغل

 سلام تام بوجود مولانا الإمام ، أما بعد ،
علاقة بالموضوع المشار أعلاه ، يعتبر برنامج تكوين 25 ألف من حاملي شهادة الإجازة برنامجا طموحا، إذ نؤكد على أهمية هذا البرنامج كما نعتبره إجراءا لا بد منه لتتمكن الدولة من تثمين الشواهد الصادرة عنها ، و تمكين حامليها من فرص أكثر جدية في الحصول على الشغل بكل ما يعنيه هذا الأخير من كرامة و استقرار و أمن اجتماعي و اقتصادي و أيضا مساهمة في تنمية البلاد. غير أننا و بعد معاينة مختلف مؤسسات التكوين المهني و الجامعات التي ستحتضن الدورات التكوينية المدرجة خلال هذا البرنامج ، لاحظنا عدم إدراج أية مؤسسة للتكوين المهني أو الجامعي بالمدينة ضمن المؤسسات المنتقاة لتنفيذ البرنامج و هذا أمر فيه إقصاء و إجحاف في حق وزازازات و شبابها المجازين لعدة اعتبارات أهمها :

1- نص دستور المملكة المغربية لسنة 2011 على إحترام مبدأ تكافؤ الفرص و المساواة بين الافراد و الجماعات الإجتماعية بما فيها المساواة بين مدن و أقاليم وجهات المملكة المغربية ، و هو ما لا نلمسه في التوزيع الوطني للمؤسسات التي سينفذ فيها البرنامج .

2-الجهوية المتقدمة التي تبناها المغرب بكل ما تعنيه من لا مركزية و لا تمركز ، و من عدالة مجالية تقطع مع التفاوت الكبير في السرعات بالمغرب الواحد الموحد، تغيب في تنزيل هذا البرنامج الهام ، حيث لا نجد جهة درعة تافيلالت إلا من خلال تكوين وحيد موجود بمدينة الراشيدية ، و هو غير كاف طبعا للإستجابة للعدد الكبير من المجازين المعطلين ، لتحتل جهة درعة تافيلالت كالعادة المرتبة الأخيرة في استفادة شبابها المجاز من هذا البرنامج (تكوين واحد من أصل 13 تكوين بما يعادل 7,69%) في حين نجد أن جل الجهات ستحتضن أغلب أو كل التكوينات ، على سبيل المثال لا الحصر جهة الدار البيضاء – سطات سيستفيد شبابها من جميع التكوينات أي بنسبة 100% و جهة سوس ماسة درعة التي ستستفيذ من تسع تكوينات بنسبة 69% .

3- إرتكز هذا البرنامج الحكومي على ركيزتين أساسيتتن الأولى هي إعتماد سياسة القرب و الثانية هي الإستجابة لحاجيات المحيط ، لكن واقع الحال يتناقض مع هذا، فشباب إقليم من حجم ورزازات يتواجدون على مسافة 200 كلم من أقرب مؤسسة تمكنهم من الإستفادة من هذا البرنامج ، وبالتالي فإن عدم إعتماد أي مؤسسة بهذا الإقليم لإحتضان التكوينات الخاصة بهذا البرنامج ، يعتبر إقصاءا و إستمرارا للحيف و التهميش الذي عانى و مازال يعاني منه هذا الإقليم و ساكنته تاريخيا ، خصوصا و أنه يتوفر على مؤسسات للتكوين المهني و مدرسة فندقية و كلية متعددة التخصصات بل و حتى أقسام تحضيرية ، إضافة إلى عدد هام من المجازين المعطلين الباحثين بعناء كبير عن فرص شغل غير متاحة للجميع على ضآلتها بحكم عدم ملائمة الشواهد المحصل عليها مع سوق الشغل كأحد الأسباب ضمن أخرى كثيرة.
 
4- يحتضن إقليم ورزازات أكبر الاوراش التنموية بالمملكة ، و يتعلق الأمر بمشروع الطاقة الشمسية ، كما أنه معقل الصناعة السينمائية بامتياز ، إضافة إلى كون ورزازات قبلة سياحية بإمتياز ، و هو بهذه المؤهلات يستحق أن يأخذ بعين الاعتبار في هذا البرنامج تماشيا مع مبدأ الاستجابة لحاجيات و خصائص المحيط .
 
 5- منحة 1000 درهم كمنحة شهرية لكل مستفيد ، على هزالتها قد تفي بالغرض للمستفيدين المقيمين في مجالهم الترابي، في حين لن تسد هذه المنحة الحد الأدنى من الحاجيات لمن سيتنقلون خارج مدن أو حتى أقاليم إقامتهم كما هو حال شباب ورزازات ، حيث غالبية سكان الإقليم فقراء و لا يتمتعون بدخل قار ، و يعيشون من قطاعات هشة ، و بالتالي فاستفادة أبنائهم تساوي تكلفة اجتماعية و اقتصادية ثقيلة جدا.

و عليه و بناء على كل ما سبق فإننا نطالب المسؤولين المعنيين بهذا البرنامج و معنا شباب جهة درعة تافيلالت ككل ، الولوج الميسر لهذا البرنامج عبر إجراء التكوينات بالمؤسسات المناسبة المتواجدة بهذا الإقليم ، تطبيقا لسياسة القرب و استجابة للحاجيات الحقيقية للمحيط التي تعتبر من ركائز إنجاح هذا البرنامج الحكومي الواعد ، بما يؤسس له من ملائمة الشواهد و سوق الشغل و المساهمة في امتصاص البطالة في صفوف المعطلين حاملي الشواهد.
إمضاء : رئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات السيد جخا رضوان .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشباب في ورزازات  يستنكر إقصاء مجازي درعة تافيلالت من التكوين مجلس الشباب في ورزازات  يستنكر إقصاء مجازي درعة تافيلالت من التكوين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca