آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع "الداخليّة" المغربيّة لـ"التقسيم الجهوي" يُثير استياء سُكّان وارزازات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع

وزارة الداخليّة
وارزازات ـ المغرب اليوم

أثار مشروع التقسيم الجهوي الذي تقدّمت به وزارة الداخليّة للأحزاب المغربيّة لدراسته، ويتضمن تقسيمًا لمختلف جهات المملكة بما فيها مدينة وارزازات التي تمّ إدراجها في جهة درعة تافيلالت، استياءً كبيرًا في صفوف الوارزازاتيين الذين رفضوا رفضًا قاطعًا اختيار مركز هذه الجهة. 
وتمسّك سكان وارزازات بمقترح اختيار مدينتهم مركزًا جهويًا؛ وذلك بالنظر إلى أحقيتها بهذا المنصب، من خلال ما تتوفر عليه من امتيازات عن باقي المدن الأخرى، "القرب الجغرافي، والمؤهلات الإدارية، وولادة عمالتي زاكورة وتنغير من العمالة الأم وهي ورزازات، والمؤهلات السياحية، وتوفّرها على مطار دولي بمواصفات عالية" و ميزات أخرى لا يمكن حصرها.
واجتمعت تنسيقية الإنصاف من أجل "جهوية ديمقراطية"، والمشكّلة من فعّاليات سياسية، ونقابية، واقتصادية وجمعوية، في عدّة لقاءات للتشاور وتنسيق الجهود وتنظيمها لبلورة مواقف منسجمة بشأن المشروع المقترح.
وهذا بلاغ التنسيقية: "وبعد مناقشة مستفيضة لمختلف الجوانب المتعلقة بالجهوية الموسعة منذ انطلاقها في المغرب واستحضار فلسفتها من حيث هي التأسيس لبناء جهوية ديمقراطية ترتكن للحكامة الترابية، والتقسيم العادل والمنصف للثروات والأدوار بين الجهات وداخلها، بما يحقّق التنمية المستديمة للوطن ويمكن المواطنين والمواطنات من السلم الاجتماعي والرخاء الاقتصادي ويذكّي في الجميع روح الانتماء والسعي للبناء في جو تشاركي وبرؤى متقاسمة، وحرصًا منا على الانطلاقة السليمة لهذه الجهة الفتية التي تحتاج إلى انسجام وتعاون مكوناتها كما تحتاج إلى اختيارات و قرارات ناجحة وغير مكلفة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع الداخليّة المغربيّة لـالتقسيم الجهوي يُثير استياء سُكّان وارزازات مشروع الداخليّة المغربيّة لـالتقسيم الجهوي يُثير استياء سُكّان وارزازات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca