آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله
عمان ـ بترا

من حسن محاسنه- ناقش خبراء ومختصون وأكاديميون وإعلاميون ورجال دين اسلامي ومسيحي اسباب التطرف وحلوله،في مؤتمرهم(التطرف.. الأسباب والحلول)الذي يعقده المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والتخطيط، بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني ودعم من الاتحاد الأوروبي.
واشتملت جلسة اعمال اليوم الثاني التي عقدت امس الخميس ضمن دعوة المؤتمر لنشر مضامين رسالة عمان على مراجعة لمخرجات أعمال اليوم الأول الذي عقد يوم الاربعاء الماضي وقدمه مروان الحسيني من المعهد فيما تحدث الدكتور حسن بدوي مدرس التاريخ العربي البيزنطي في جامعة أرسطو باليونان حول دور التربية والتعليم في مواجهة التطرف مبينا أن التعليم بشكل عام اثبت فشله في مواجهة المشكلات الاجتماعية لأنه يركز على المعلومة وعلى قدرات الإنسان من اجل العمل ولا يترك مجالا لتنمية القدرات الروحية التي تساعد الإنسان على مواجهة الحياة مثل القيم الإنسانية المشتركة بين كل المجتمعات وكل الأديان مثل التواضع والتفاني من اجل الصالح العام ومثل الحب والتعاون.
واوضح ان لمثل هذه القيم دور كبير في التربية وهي سلاح مهم لمواجهة التطرف.
وتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني حول التنمية الاقتصادية ودورها في علاج التطرف داعيا إلى إيجاد ظروف لبيئة خالية من التطرف وهي العدالة والعدالة في التوزيع والحكم الرشيد واحترام قيم العمل إضافة إلى العمل على إيجاد تنمية للأطراف البعيدة عن المركز من اجل إنجاح وعلاج التطرف بحلول وقائية وعلاجيه.
كما تحدث وزير الإعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف حول دور الإعلام في معالجة التطرف مؤكدا على أن قوة الإعلام التي نعيشها في الوقت الحالي قوة غير مسبوقة في تاريخ البشر وأصبحت المهنية تتعرض لضغوطات هائلة حيث أصبح المواطن صحفيا يمارس شكلا من إشكال الإعلام وهي الظاهرة الجديدة التي أصبح من خلالها المواطن العادي يزود الإعلام بالإحداث والأخبار.
وطالب الدكتور الشريف بانشاء مرصد اعلامي لمتابعة ورصد القضايا والاخبار الاسلامية والميسحية التي تنشر عالميا لتوضيح الرؤى والافكار لدى الاخر وباسلوب علمي معتدل وجاذب لاننا مقصرون في مخاطبة الاخر وعلينا ان نوصل الرسالة الحقيقية للاسلام.
واستعرض مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ميشيل حمارنه مقتطفات من كلمة سمو الامير الحسن التي القاها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي افتتح في المنامة الاثنين الماضي ، برعاية ملك البحرين " ان خطاب الكراهية اصبح صناعة تدر الاموال على فئة قليلة من الناس تجلب الدمار على البشرية في وقت تمر فيه الامة العربية والإسلامية بأوقات عصيبة تغلب فيها العنف على الحوار . مضيفا سموه، ان خطاب الكراهية يغذي الفتنة ويدفع للنزاع والصراع والحروب ويقود إلى الفرقة والتجزئة، مبينا انه خلافا لمقولة صراع الحضارات والمواجهة وحتميتها المزيفة التي يسوغ من خلالها بعض المنظَرين الدمار والخراب ويبشرون باستمراره".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca