آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية

عمان ـ بترا

بمناسبة اليوم العالمي للشعر والذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام استضافت دائرة المكتبة الوطنية ضمن نشاط كتاب الاسبوع الشاعر سعد الدين شاهين للحديث عن المناسبة واشهار كتابه "دوار الشمس"، حيث قدم قراءة نقدية لكتابه، الشاعر علي البتيري ومحمد المشايخ. وقال الشاعر البتيري إن متطلبات الكتابة للطفل متوفرة لدى الشاعر شاهين بركائزها الثلاث وهي جمالية التعبير الشعري دون غموض أو تعقيد والخبرة التربوية بما في ذلك معرفة مراحل نمو الطفل وطبيعته النفسية والاجتماعية الخاصة بكل مرحلة، ثم معرفة قاموس الطفل اللغوي واتساع دائرة هذا القاموس المرتبط بانتقال الطفل من مرحلة عمرية معينة، وبعدها مرحلة اخرى متقدمة يتحقق فيها ارتقاء لغة الطفل بزيادة مفرداته اللغوية التي يتلقاها ويختزنها في الذاكرة. وبين ان شاهين يلتقط أفكار قصائده من واقع حياة الاطفال متلمسا ميولهم ورغباتهم واضعا يده على احتياجاتهم وتطلعاتهم ومن ثم يعيد تشكيل ذلك في قصائد جميلة يكتبها لهم بلغتهم التي يفهمونها. وقال إن شاهين لم يكتف بكتابة قصائد تعزز المناهج التعليمية وترسخ القيم والاتجاهات السلوكية في عملية التعليم، بل ذهب الى وضع كتب تعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة في اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات وغيرها. وقال الشاعر شاهين ان الطفولة في مجملها منبع الذات وولادة الابداع، والكتابة للطفل لا تقود الى الشهرة ولا تجمع حولك جماهير لأن الامسيات الشعرية والادبية مقتصرة على شعر الكبار، وهذا الادب ليس على اولويات وزارة الثقافة من حيث تقديمه على كل الاجناس لاهتمامه بنسق الحياة من اولها ولا من حيث الجوائز والمهرجانات. وقال الكاتب محمد المشايخ ان الشاعر شاهين صاحب مشروع تربوي تعليمي موجه للأطفال كان هاجسه الاطفال الفقراء الكادحين والمحرومين من التواصل مع العالم من خلال معطيات التقنية الحديثة رغم امتلاكهم الوعي والنضج الذي يجعلهم مهيئين لتغيير العالم لو امتلكوا تلك المعطيات. وأشار المشايخ الى ان شاهين بقدر ما اشتغل على مسألة الفقر اشتغل ايضا على مسألة الحرية وموضوع النظافة، مبرزا دور الاطفال في تنظيف الحجارة والنفايات، وكتب قصائد تخص الاب والام وخصص لهما قصيدة بعنوان "نور الدار"، وله قصائد كثيرة تبرز الاهمية المعنوية لبعض الادوات المادية في حياتنا، وخص الوطن العربي بقصيدة تتغنى به وبثرواته وجمالياته ولكنه اكثر من القصائد الموجهة للأطفال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca