آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مناقشة ديوان "خذ كتابي بيمينك" في معرض القاهرة للكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناقشة ديوان

القاهرة - أ.ش.أ

نظم "ملتقى الإبداع" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة ديوان الشاعرة سوزان عبد العال "خذ كتابي بيمينك"، أدارها الشاعر محمود الحلواني، وشارك فيها القاص والناقد محمد رفيع. بدأت الندوة بكلمة الحلواني الذي هنأ الشاعرة بالديوان الجديد، وقال إنها واحدة من أبرز وأهم شاعرات الجيل، وقد قدمت من قبل ديوان "اعترافات زليخة" عام 1999، و"هزائم مجانية" عام 2003، و"معزوفة الياتجان" 2008، وأضاف: الشاعرة تفارق دائما الأعراف والوصفات الجاهزة وهي قصيدة النثر، فهي لا تكتب اليومي والمعيش، لكنها تقدم القصيدة ذات الكثافة المجازية دون أن تستغلق قصيدتها على قالب. وتحدثت الشاعرة عن ديوانها قائلة إنه حالة ممتدة من 16 مقطعا، وأضافت أنها استخدمت المصطلح الصوفى وليس الحالة الصوفية، وتمنت أن يعود لقصيدة الفصحى رونقها وبريقها بعد طغيان القصيدة العامية على كل شىء، ثم ألقت الشاعرة بعضا من قصائدها. بعدها تحدث القاص والناقد محمد رفيع، فبدأ كلامه بالإشادة بموهبة الشاعرة، وقال إن هذا ديوان فارق عما تكتب الشاعرات فى هذا الزمن، فهو يجعل الإنسان يفكر فى ماهية هذا الكلام العصي على العامة! وأضاف أن قدرة الشاعرة على استخدام الكلمات مدهشة، وتساءل: ما هي الطاقة المخبوءة فى الكلمات؟، موضحا أن الشعراء من بدء التاريخ يؤثرون على الناس فى الأسواق كما يؤثرون على الملوك، وقيل قديما إن أحسن الكلام هو ما رق لفظه ولطف معناه وتلألأ رونقه وقامت صورته بين نظم كأنه نثر، ونثر كأنه نظم. وتابع: اللغة كائن حي متغير ينمو ويتطور، يتخلص من مفردات ويأتي بمفردات أخرى ودلالات جديدة، ومن خصائص الديوان الإيجاز، كيف تكون الرؤية واسعة والكلمات ضيقة والتوهج فى الدلالات، مضيفا: أن التلاحم بين القصيدة الواحدة من الخصائص التى تميز الديوان عن شعر الأقدمين، فالوحدة العضوية للقصيدة والبنية والتراكيب اللغوية وحدة الرمز وعمق الرؤية وشفافيتها. واختتم محمود الحلوانى بقوله إن أهم ما يميز هذا الديوان هو المفارقة بين الحسى والروحى ولكنه يلتبس بمعجم استعارى كونى صوفى فينهل من رموزه واستعاراته ويشير إلى ذات مقموعة تختبئ خلف هذا المعجم للتحايل على الواقع القاسى، ومن خلاله استطاعت الشاعرة أن تحقق التواصل مع العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة ديوان خذ كتابي بيمينك في معرض القاهرة للكتاب مناقشة ديوان خذ كتابي بيمينك في معرض القاهرة للكتاب



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca