آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ندوة عن حفظ وتبادل تراث الصور الفوتوغرافية في الأردن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة عن حفظ وتبادل تراث الصور الفوتوغرافية في الأردن

عمان - بترا

نظمت دائرة المكتبة الوطنية مساء الاحد ندوة متخصصة حول جمع وحفظ وتبادل التراث التصويري ضمن برنامجها نشاط الاسبوع . واوضحت الندوة مبادىء واسس التصوير الفوتوغرافي والتحديات التي تواجهه في مجال حفظ وعرض الصور ,وتناولت الدور الذي ينبغي على جامعي الصور توظيف اساليب الاحتفاظ بها باعتناء خاص يراعي قيمتها من خلال عمليات توثيقها وترميمها لغاية توريثها للاجيال اللاحقة بوصفها ادوات توثيق وتأريخ للاحداث والشخصيات. وقدم الوزير الاسبق الدكتور هشام الخطيب الذي يعمل في مجال اقتناء الفنون الابداعية والمواد المطبوعة عملاً فنياً من مجموعته الخاصة في كتابه الصادر حديثا "القدس، فلسطين والأردن" بين فيه ان الصورة تشهد على ثقافة البلدان ومعالمها وتواريخها , فهي ترسم ملامح كل زمن بوسائلها الفنية كما انها تكتسح مجالات واسعة لها اهميتها الخاصة بالماضي والحاضر لانها تخاطب الحواس بعقلانية واعية بوصفها لغة خطابية تدخل الذاكرة التاريخية . وقالت نورا كيندي من متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك ان ايجاد طرق مثلى لحفظ الصور يؤكد اهمية الصورة في التواصل وتقوية الروابط الثقافية بين الافراد والجماعات لافتة الى ان المتاحف الغربية تحتوي على صور عديدة في محطات الحضارة الاسلامية وغيرها من الصور. واضافت ان الصورة الفوتوغرافية أو التشكيلية على الاختلافات البيئية أو الاجتماعية، تنطوي على جمالية اللقطة المشهدية المؤطرة بموضوعية فكرية تحمل اكثر من وجهة نظر تبعاً للموضوع المطروح في الصورة المؤرشفة، والتي تبقى في ذاكرة الماضي، كوثيقة تاريخية ذات قيمة غنية بالمضامين. واشارت الى اننا ربما نجهل مضامين بعض الصور في الحاضر لأنها تظهر ما هو مطموس الملامح كالابنية والاحياء، والتراثيات والوجوه بمختلف مراحلها العمرية، وحتى المناسبات الدينية والسياسية والتأبينية والحروب والافراح، وما إلى ذلك من مناسبات مختلفة، لكننا نسترجعها من خلال ذاكرة الصورة الماضية والحاضرة التي نحاكي من خلالها المستقبل، والنتائج الراسخة في ذاكرة البشرية المرئية فوتوغرافياً، إلا أنها لحظة فوتوغرافية التقطتها يد فنان يبحث عن المشهد الموضوعي وأبعاده الفكرية والفنية . وبينت ديبرا نوريس رئيس قسم حفظ الفنون وأستاذ حفظ الصورة في احدى الجامعات الاميركية اهمية الحفاظ على مجموعات الصور مشيرة الى الكثير من المواد التي يمكن ان توضع على الصورة للحفاظ عليها ومعالجتها . واوضحت انه يمكن الحفاظ على الصورة من خلال تغليفها ووضعها في صندوق في مكان لا يتأثر بالحرارة وذلك حفاظا على لون الصورة وابقائها اكبر فترة ممكنة للتواصل مع الاجيال المقبلة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن حفظ وتبادل تراث الصور الفوتوغرافية في الأردن ندوة عن حفظ وتبادل تراث الصور الفوتوغرافية في الأردن



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca