آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء

الزرقاء - بترا

ناقشت الندوة الحوارية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء السبت مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان (الأزرق نموذجا). وقال مدير مهرجان الأزرق الدولي ورئيس منتدى الأزرق الثقافي شكيب الشومري،ان تغول ثقافة العولمة والصراع على المصالح يقوض أسس التعايش، مشيرا الى دور الدين الاسلامي في ارساء دعائم التعايش من خلال قيم التسامح والحرية وكرامة الانسان. ولفت الى ان منطقة الأزرق تعد نموذجا مثاليا للتعايش بين الانسان والبيئة من جهة وبين جميع فئات المجتمع فيما بينها من جهة أخرى، اذ بدأ التعايش في الأزرق منذ عام 1888 حيث يسجل أول تواجد لقبائل بني معروف وكان الاستقرار الفعلي فيها عام 1905، فيما استقر فيها الشيشان فعليا منذ عام 1921، ثم قبائل بني صخر والحويطات وعرب الجبل، ما جعلها عبارة عن نسيج سكاني متنوع ونموذج للتنوع السكاني. وبين ان الأزرق تعد من اهم المواقع الاستراتيجية عبر التاريخ باعتبارها حلقة وصل بين دول الخليج والعراق وبين الأردن وبلاد الشام وسميت بالأزرق بسبب لون الحجر البازلتي من الداخل والذي يميل الى الزرقة. وأضاف ان الانسان سكنها منذ 10 آلاف عام قبل الميلاد وتتميز بجمال طبيعي أخاذ، يغذيها على شكل ينابيع متعددة، حوض مائي طبيعي تبلغ مساحته 12 ألف كيلومتر مربع، فكانت الطيور المهاجرة من شرق أوروبا الى افريقيا تحط في منطقة الأزرق لمدة ثلاثة أشهر، الا أن ضخ المياه الى شمال الأردن والذي وصل الى 57 مليون متر مكعب سنويا، انعكس سلبا على التنوع البيئي وأصبحت الأزرق بيئة طاردة للتنوع الحيوي. كما بين ان عمليات الضخ الجائر وحفر آبار كثيرة للمتنفذين وسحب المياه العذبة جعل المياه المالحة تطغى على التربة ما أدى الى جفاف الكثير من النباتات وجفاف بعض المزارع، كما ان المنافسة غير المتكافئة لمصنع ملح الأزرق الذي كان يعيل قرابة 1200 أسرة أثر سلبا على الوضع الاقتصادي فيها. وحول طريق الأزرق بين ان هناك منحة سعودية لإنشاء طريق بأربعة مسارب وجزيرة وسطية ومنارة، الا ان العمل بالمشروع لم يكتمل حتى الآن، مشيرا الى وجود مياه كبريتية علاجية فيها يمكن استثمارها في مجال السياحة العلاجية. وفيما يخص المفاعل النووي المنوي اقامته في منطقة الأزرق قرب قصير عمرة، أوضح الشومري أن اهم شرطين لإقامة المفاعلات النووية في العالم هما قبول المجتمع المحلي وتوفر موارد مياه كافية للتبريد، مبينا اننا نستطيع الاستغناء عن المفاعل النووي من خلال بدائل الطاقة المتوفرة مثل الصخر الزيتي والطاقة الشمسية. وحضر الندوة التي أدارها الباحث الدكتور محمود عليمات، الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والمهتمين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca