آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الملتقى الثَّالث للرواية يُكرِّم الروائي المغربي بنسعيد علوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملتقى الثَّالث للرواية يُكرِّم الروائي المغربي بنسعيد علوي

الدارالبيضاء - صفاء السعيدي

يُعقد الملتقى الثالث للرواية، الذي تُنظِّمه رابطة أدباء الجنوب، بشراكة مع جامعة ابن زهر، في أكادير، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية، والمجلس البلدي لأكادير، وعمالة الإقليم، وجهة سوس ماسة درعة. ورسخ الملتقى حضوره المغربي والعربي بفعل الأسماء الكبيرة التي تحضره كل عام، ويُكرّم الملتقى هذا العام، الرواية الجزائرية والليبية من خلال الروائيين؛ السعيد بوطاجين، وصالح السنوسي، إلى جانب الرواية المغربية، من خلال الروائي والباحث سعيد بنسعيد العلوي. وتُقام جلسة الافتتاح في مسرح فندق الأمويين في الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً، وبحضور عبدالنبي ذاكر، وعبدالسلام فزازي، وعبدالرحمن التمارة، تحت عنوان، "الحب في الرواية"، وصباح السبت 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، يشارك الكثير من الأسماء البارزة في ميدان النقد، مثل: عبدالرحيم جيران، وعبداللطيف محفوظ، ومبارك السريفي، وعبدالعاطي الزياني، ومحمد بوعزة، ورشيد أوترحوت، وعبدالسلام أقلمون، وعبدالسلام دخان، وعماد الورداني، وسعيد كريمي، وجامع هرباط، ومحمد العناز. كما ستنعقد في المكان ذاته، وبجوار كلية الآداب في أكادير، جلسات خاصة لسرد شهادات في تجارب الكتابة، يشارك فيها أدباء مغاربة وعرب، من بينهم؛ زهور كرام (المغرب)، وسعاد سليمان (مصر)، وعبدالهادي سعدون (العراق)، وعائشة البصري (المغرب)، ويحيى أمقاسم (السعودية)، وبسمة عبدالعزيز (مصر)، ونهلة العربي (ليبيا)، وفاطمة بنمحمود (تونس)، وبهاء الدين الطود (المغرب)، وعبدالعزيز الراشدي (المغرب)، وحمدي الجزار (مصر)، ومحمد أكوناض (المغرب)، وحسن بن عثمان (تونس)، ونورالدين محقق ( المغرب)، وفيصل الأحمر(الجزائر)، ومصطفى آدمين (المغرب)، ومحمد العتروس ( المغرب)، وعياد ألحيان (المغرب). وأكد مدير الملتقى، الروائي عبدالعزيز الراشدي، أنّ "ملتقى أكادير للرواية يواصل ترسيخ صورته كعلامة أساسية من علامات المشهد الثقافي المغربي والعربي، كما أنّ تكريم الرواية المغربية، في هذا العام، هو اعتراف بأواصر المحبة الكبرى التي تجمع رموز الأدب المغربي، وهي دعوة لقراءة الجيران؛ لأنّ القارئ المغربي لم ينفتح بما فيه الكفاية على الأدب الجزائري والليبي والتونسي باستثناء أسماء قليلة. وأضاف الراشدي، أنّ "الملتقى سيستمر في إبداع لحظاته الخاصة، وفي تحقيق أهدافه، رغم قلة الدعم، إذ يسعى الملتقى إلى الانفتاح مستقبلًا على تجارب عالمية من أميركا وأوروبا؛ لتكون أكادير عاصمة للرواية ومنارة علمية نفتخر بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الثَّالث للرواية يُكرِّم الروائي المغربي بنسعيد علوي الملتقى الثَّالث للرواية يُكرِّم الروائي المغربي بنسعيد علوي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca