آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسيحيو العالم يصلّون في الأحد الأول من زمن المجيء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيحيو العالم يصلّون في الأحد الأول من زمن المجيء

بيت لحم ـ وفا

أضاء مئات آلاف المسيحيين حول العالم، شمعة الأمل الأولى في الأحد الأول من زمن المجيء، مترقبين بشغف ميلاد يسوع المسيح، ومستذكرين معاناة اللاجئين الفلسطينيين المستمرة، والتهجير القسري الذي ما زال يتعرض له شعبنا على مر 65 عاما من الاحتلال الإسرائيلي.وأطلقت المبادرة المسيحية الوطنية 'كايروس فلسطين' نداء عيد الميلاد لعام 2013، الذي تم إنتاجه بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، في حين التزمت الكنائس حول العالم باستذكار اللاجئين الفلسطينيين في صلوات المؤمنين لكي لا تطول معاناتهم أكثر.واحتفلت المبادرة المسيحية الوطنية بإطلاق ندائها الثاني على التوالي الذي صادف عيد ميلادها الرابع، ويشمل نداءها مواضيع من صلب المعاناة والواقع الفلسطيني المعيش.وحضر الحفل جمع غفير، ترأسهم غبطة البطريرك السابق ميشيل صباح، ونفر من رجال الدين ومنسق المبادرة رفعت قسيس، وعدد من خاطّي الوثيقة ومؤيديها، إضافة لتواجد ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المشاركة والداعمة للمبادرة.واستهل الحفل باختزال إنجازات كايروس الجسيمة رغم عمرها القصير، أهمها اعتراف مسيحيي بريطانيا بخطأ وعد بلفور التاريخي تجاه شعبنا، وأشاد الجميع بحيوية كايروس وعدم جمودها كونها حركة جماهيرية واسعة الإطار تضم العديد من الترددات الجماهيرية فلسطينيا وعربيا وعالميا.وتحدث قسيس عن اللاجئين الفلسطينيين وأهمية كتابة الرواية الفلسطينية، مشيرا إلى عدد اللاجئين الذي يفوق 7 مليون لاجئ حول العالم، وعن سياسات التهجير القسرية التي يتعرض لها الفلسطينيون حتى اللحظة ومنها مخطط برافر العنصري الذي يستهدف البدو الفلسطينيين في النقب، منوها لسياسة (فرق تسد) التي ينتهجها الاحتلال في بث بذور التفرقة بين الفلسطينيين أنفسهم.فيما أسهب الباحث القانوني في مؤسسة الضمير مراد جاد الله، بموضوع الأسرى، منوها إلى أن 40% من الشباب الفلسطيني تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وذلك في محاولة لتحطيم الروح الوطنية وطحن للكرامة الإنسانية إلا أن ذلك لم يُجدِ نفعا بل زاد من عزيمة الشباب المعتقل في المضي والمثابرة في التحرير.وهنأ جاد الله كايروس على إنجازاتها، وأثنى على العلاقة الاستراتيجية والوثيقة بين المؤسسة وبينها، موضحا أن ما يميز كايروس أنها مبنية على ركيزتي الحق والإنسان، وليس على أي شكل من أشكال المقايضة السياسية.بدوره، دعا مدير معهد الأبحاث التطبيقية أريج جاد اسحق، إلى تكثيف العمل مع المجتمع الدولي وتصويب أنظاره نحو القضية، واغتنام الفرصة السانحة في 2014 بصفته عام التضامن مع شعبنا.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيو العالم يصلّون في الأحد الأول من زمن المجيء مسيحيو العالم يصلّون في الأحد الأول من زمن المجيء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca