آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"معًا على طريق النضال القومي" ندوة في "الكتاب العرب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دمشق - سانا

ناقشت ندوة "معا على طريق النضال القومي" قضية واحدة ومصير واحد التي أقامها اتحاد الكتاب العرب في سورية ورابطة الكتاب الأردنيين واللجنة الشعبية لدعم الشعب السوري في الأردن اليوم موضوعي "الأمن الثقافي العربي" و"آفاق العمل العربي المشترك". وأكدت رئيسة الجلسة منيرة قهوجي من رابطة الكتاب الأردنيين أهمية التمسك بوحدتنا الوطنية والعربية لأنها خلاص الأمة من التبعية لدول الاستعمار لافتة إلى أن التاريخ " لن يغفر للمثقفين المأجورين الذي باعوا قيمهم وضمائرهم لمن يدفع أكثر". من جانبه أشار مدير شبكة أخبار الأردن العربي الإخبارية الإلكترونية عاطف الكيلاني إلى أن سورية العروبة والتاريخ التي صدرت اولى أبجديات اللغة والحضارة الى العالم " ستبقى مركز النبض العربي الوحدوي الرافض للسياسات الإمبريالية في كل المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وستشكل خارطة العالم الجديد". وأشار عضو رابطة الكتاب الأردنيين عيسى شتات إلى أن المثقفين الأردنيين سيبقون إلى "جانب سورية التي ستغير وجه المنطقة وترسم خارطة جديدة بشعبها وجيشها ووحدة أراضيها" ويدعمونها في مواجهة الفكر الظلامي الرجعي داعيا إلى إتاحة الفرصة للمثقفين العرب وتحصينهم في كل المجالات ليبقوا إلى جانب نضالاتهم المحقة في وجه المخططات الإمبريالية التي زرع فيها الغرب الفيروس الخطير وهو التطرف. ولفت النائب السابق في البرلمان الأردني صلاح الزعبي إلى أن أحياء الثقافة العربية هو الشريان الحيوي والسلاح الفعال لمواجهة محاولات تقسيم الأمة إلى دويلات مؤكدا أن الغزو الثقافي استهدف كل شيء من خلال وسائل إعلام زورت الحقائق حيث أصبحت الثقافة العربية مهددة بالزوال. من جهته أكد معاون وزيرة الثقافة نضال الصالح ضرورة تنادي الروابط والاتحادات الثقافية العربية الى الحوار حول حقائق ما يسمى " الربيع العربي " وإعادة النظر في واقع المؤسسات الثقافية الأهلية والرسمية لتكون لسان الحقيقة والثقافة والوعي ودعوة المثقفين العرب إلى لقاءات دورية والاتفاق على قيم ومبادئ أساسية مشيرا إلى أن اتحاد الكتاب العرب فتح نوافذه لأبناء العروبة في حين انغلقت بعض المؤسسات الثقافية والاتحادات والروابط على ذاتها وتحول معظمها الى ناطق بلسان بعض الأنظمة العربية. وبين الشاعر الدكتور نذير العظمة أن الأمن الثقافي العربي لا ينهض إلا " بالانتماء والإبداع والحرية والهوية القومية الحضارية " مشيرا إلى أن السوريين " الذين استطاعوا المحافظة على الثقافة العربية ونقلوها إلى العالم جديرون بتقرير مصيرهم بأنفسهم دون إملاءات من أحد". وأوضح عضو اتحاد الكتاب العرب الدكتور سليم بركات أن سورية تتعرض لمؤامرة بسبب فكرها القومي لافتا إلى أن الأمن الثقافي لا يكون إلا "بالحوار والمراجعة النقدية وتحقيق الجو الديمقراطي من الحرية". وأشار الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى أن الاتحاد يبني آمالا كبيرة على المشروع النهضوي العربي " القائم على الالتقاء مع الاخرين في اطار من الوعي لكل ما يخطط للأمة العربية" مبينا أن الأمن الثقافي العربي يحتاج الى مفكرين ومثقفين وكتاب منتمين لهذه الثقافة. ونوه جمعة بالدور الذي تقوم به رابطة الكتاب الأردنيين واللجنة الشعبية لدعم الشعب السوري في الأردن ووقوفهم الى جانب سورية العروبة فكريا وسياديا وثقافيا متحدين كل المؤامرات التي تستهدف ثقافتنا العربية. حضر الندوة أمين عام حركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح ورئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ميرو ورئيس اتحاد الصحافيين الياس مراد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معًا على طريق النضال القومي ندوة في الكتاب العرب معًا على طريق النضال القومي ندوة في الكتاب العرب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca