آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"فن الرمال" في نسخته الثانية يشُق طريقه نحو شرق المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جمعية "فن الشرق للتنمية"
وجدة- إدريس الخولاني

يُعتبر "فن الرمال" في طبعته الثانية من  27 آب/أغسطس إلى 03 سبتمبر 2016  تظاهرة فنية تُرسّخ لمبدأ دعم الفنون و إذكاء الذوق الفني و الحسي و الجمالي في أبهى صوره، وموعد سنوي يتلمس طريقه بثبات نحو جهة شرق المملكة، و ذلك لتشجيع التبادل الفني و الثقافي الوطني و الدولي ، و بالتالي نشر مفهوم المعلومة الثقافية على أكثر من نطاق، من خلال فنون" النحت على الرمال، التشكيل،  التركيب،  الآداء، فن الفيديو  و الرسم المائي و الزيتي.." ، هذا كله ينصهر في بوتقة واحدة، تجمع بين ثناياها فنانين من مختلف دول العالم و خصوصا من أفريقيا.
 
وبشعار "حين يسائل الفن الهوية الأفريقية للمغرب ":بدأت الدورة الثانية لـ"فن الرمال" ، واختارته  جمعية "فن الشرق للتنمية" كتيمة مركزية و عنوان عريض، يتماشى و عمق تفكير أطرها، و قد جاء هذا الإختيار لأفريقيا، لما تحتله جهة الشرق من مكانة متميزة من بين جهات البلاد، بحكم تاريخها و جغرافيتها و موقعها الإستراتيجي الرابط بين الشمال و الجنوب، و كنقطة عبور و جدب منذ القدم للأفارقة جنوب الصحراء ، فهي منطقة روافد و رواسب بدون منازع.
 
تطمح جمعية "فن الشرق للتنمية" إلى دعم المكتسبات التي حققتها عبر التنظيم و المشاركة في أهم الملتقيات و المنتديات و المعارض الوطنية و الدولية، خصوصا تلك  التي تُعنى بأبعاد الفن المرتبط بالرمال كمادة أولية، و اختارت فضاءات مختلفة للتنشيط، و بالتحديد شاطئ السعيدية و واحة فجيج و بركان ووجدة، كل ذلك يترجم من خلال الدورة الثانية للمهرجان الدولي لفن الرمال المنفتح على أفريقيا.
 
ستكون هذه التظاهرة الفنية بجهة الشرق دون شك، فرصة لتثبيت علاقات تبادل ثقافي دولي محوره أفريقيا،  تدور حول نحاتين مرموقين و مختصين في الفنون البصرية و التركيب و نقاد و باحثين و مختصين في تاريخ فن الجمال، يشاركهم في ذلك فنانون محليون شباب، كما سيتخلل هذه التظاهرة الدولية معارض فنية و ورشات تقنية و ندوات فكرية و لقاءات تواصلية.
 
و يتقاسم المهرجان لحظات قوية من الإبداع مع فئة المكفوفين لتحفيز الجانب الحسي و الفني لديهم، و ذلك من خلال عرض أعمالهم بالمعرض الذي سيقام بفضاء جمعية الأمل بمدينة بركان . و تُراهن جمعية فن الشرق للتنمية في مسعاها الفني و الإنساني استهداف فئة أخرى، و هذه المرة  مرضى التوحد و الصم البكم و ذوي الاحتياجات الخاصة  و النساء في وضعية صعبة، و ذلك في انفتاح الجمعية على محيطها الخارجي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن الرمال في نسخته الثانية يشُق طريقه نحو شرق المغرب فن الرمال في نسخته الثانية يشُق طريقه نحو شرق المغرب



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca