آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمسية أدبية في الزرقاء تناقش الرواية العربية المعاصرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمسية أدبية في الزرقاء تناقش الرواية العربية المعاصرة

رابطة الكتاب الأردنيين
عمان - بترا

قال رئيس قسم اللغة العربية بجامعة جدارا وعميد البحث العلمي فيها الناقد عبد الرحيم مراشدة ،ان الرواية قابلة لامتصاص كثير من الأجناس الأدبية الأخرى .

وأضاف خلال الأمسية الأدبية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس السبت لمناقشة الرواية العربية المعاصرة ومستقبلها ،ان الرواية تعتبر منجما من المعرفة والعلم وأكثر رحابة من الشعر والقصة اضافة الى كونها متحولة باستمرار .

وتابع ، اننا نستطيع أن نجد في الرواية الشعر والقصة والمثل الشعبي والحكمة ،فهي تتقدم على الأجناس الأدبية الأخرى في قدرتها على التناص المباشر وغير المباشر والخفي والظاهر،الأمر الذي يفتح المجال أمام المبدعين لاستشراف المستقبل والخروج برؤى وأفكار جديدة تفرزها حالة التشظي والنزاعات السياسية .

وأشار مراشدة الى ان السينما والمسرح أسهما في تصدر الرواية للمشهد الأدبي في العالم العربي ، اذ نهلت السينما والمسرح من النصوص الروائية وأظهرتها الى المتلقي وعرفته بنصوص عديدة ذات عمق ورؤى وأفكار فلسفية كبيرة .

وبين ان الروائي والمبدع المصري نجيب محفوظ جعل للرواية العربية نكهة خاصة بها ، لاسيما اثر ظهور روايتيه " اللص والكلاب " و" ثرثرة فوق النيل " حيث حمل رواياته بالأفكار والأبعاد السياسية والأيديولوجية ، اذ ان المبدع لا يحكي الواقع كما هو وانما من خلال التخييل وتحميله ما أمكن الرؤى الجديدة للواقع.

وأكد ان المبدع يكتب ما يمكن أن يكون ، حيث يدخل في مجال التخييل والنبوءة ، فكل تلفظ يجري على اللسان هو سرد ،وهو يعني التماسك والحبكة والنسج المحكم ، لافتا الى ان السرد يعني تناول أية قضية من خلال استخدام كلمات مناسبة لتعبر عن ما يجيش من أفكار ورؤى ونظمها لتكون نصا ،اذ أن كل سرد مختلف باختلاف الراوي وهذا ما يعرف بالأسلوب .

ولفت الى ان تعريف الرواية ملتبس ، فالسردية تعتبر فرعا من فروع الشعرية التي تعني باستنباط القوانين الداخلية للأجناس الأدبية واستخراج النظم التي تحكمها والقواعد التي توجهها وتحدد الخصائص والسمات لها ، اذ لا يوجد حد صارم يفصل بين السردية والشعرية .

وتطرق، خلال الأمسية التي أدارها الشاعر جميل أبو صبيح وحضرها جمع من الكتاب والمهتمين ،الى تجربة الروائيين الأردنيين تيسير السبول وغالب هلسا في الافادة من التقنيات الغربية في الرواية وتطويعها لتصبح ذات سمات عربية.

يشار الى ان الناقد مراشدة ولد في سوم عام 1955 ، و حصل على الدكتوراة في الأدب و النقد الحديث عام 2000 ، وصدرت له مجموعة شعرية بعنوان " لسع السنابل " ، والعديد من المؤلفات والدرسات النقدية منها : "منازل النص " و" الفضاء الروائي " .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية أدبية في الزرقاء تناقش الرواية العربية المعاصرة أمسية أدبية في الزرقاء تناقش الرواية العربية المعاصرة



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca