آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين "وتر" و"شومان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين

الشاعر أدونيس
عمان - بترا

فتحت أمسية الشاعر أدونيس مساء امس في منتدى عبد الحميد شومان الأسئلة على مصراعيها حول الجدوى من ان يقيم شاعر عالمي بحجم أدونيس أمسية شعرية له يلقي فيها مجموعة من قصائده القديمة على جمهوره وأعتبر متابعون ان الأمسية التي يمكن وصفها بالاعتبارية تشكلت أهمتها من حضور الشاعر نفسه لا من القصائد التي القاها فقط .

الأمسية التي أقامتها مؤسسة “وتر للثقافة والإبداع ومؤسسة عبدالحميد شومان امتازت بحضور كثيف لم تتسع له كافة قاعات مؤسسة شومان .

الشاعر ادونيس المرشح الأبرز لجائزة نوبل للآداب افتتح أمسيته التي قدمه فيها وزير الثقافة الاسبق مدير مؤسسة وتر للثقافة والابداع جريس سماوي بقوله : ” أخشى ان يأتي وقت لا أظنه ببعيد يتهم فيه بالكفر والزندقة كل من يتحدث عن فلسطين ” .

وقرأ اودنيس في أمسيته قصائد من ثلاث مراحل من تجربته الشعرية القصيدة الأولى التي قرأها الشاعر ادونيس هي قصيدة “مقدمة لملوك الطوائف ” المنشورة في ديوان “وقت بين الرماد والورد” مطلع السبعينيات ،اما القصيدة الثانية التي القاها ادونيس فهي الوقت من ديوانه الحصار الصادر عام 1985 والقصيدة الثالثة والاخيرة التي فهي من ديوانه “تاريخ يتمزق في جسد امرأة” .

وفي سياق متصل قال وزير الثقافة الاسبق مدير مؤسسة وتر للثقافة والإبداع الشاعر جريس سماوي ان الشاعر ادونيس شاعر متمرد وثائر على ما هو ثابت ومتحول يسعى لتجديد ذاته واكتشافها ، كما واستعرض سماوي سيرة ادونيس ونشأته الادبية والشعرية واهميتها العالمية مؤكدا ان الادونيسة اصبحة مدرسة في الشعر .

وقال سماوي ان ادونيس حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية مرشحا لجائزة نوبل للآداب ، كما واكد ان ادونيس رفع الشعر العربي من الغنانية إلى الحدس المعرفي .

يذكر أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ ديوانه أغاني مهيار الدمشقي، استطاع بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.

كما استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين وتر وشومان أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين وتر وشومان



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca