آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ناشرون" تصدر ترجمة جديدة لرواية "المحامي الوغد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

رواية "المحامي الوغد"
القاهرة - المغرب اليوم

صدرت عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" في بيروت النسخة العربية من رواية Rogue Lawyer تحت عنوان "المحامي الوغد" والرواية من تأليف جون غريشام وترجمة سامح خلف.

وتتناول الرواية قصة سيبستيان رود محامي من أولئك الذين تجد مكاتبهم في الشوارع. فهو يتخذ من شاحنة صغيرة معدّلة بحسب الطلب ومضادة للرصاص مكتبًا له؛ وشاحنته تلك مجهزة تجهيزًا كاملًا بالخدمات، مثل الإنترنت اللاسلكي، والمشرب، والثلاجة الصغيرة، والكراسي الجلدية الفاخرة، ومخبأ الأسلحة، بالإضافة إلى سائق مدجَج بالسلاح. وليس لديه أي مؤسسة، ولا شركاء، ولا زملاء له، بل موظف واحد فقط، هو سائقه، الذي هو أيضًا حارسه الشخصي، وكاتبه القانوني، ومستودع أسراره، وحامل عصيّ الغولف. يعيش وحده في شقة صغيرة على السطح، لكنّها آمنة للغاية، وقطعة الأثاث الأهم لديه هي طاولة البيلياردو الكلاسيكية الثمينة. وهو يشرب البوربون المعتّق ويحمل سلاحًا.

يدافع سيباستيان عن أولئك الذين لا يجرؤ المحامون الآخرون على الاقتراب منهم: فاسد من تجار المخدرات ومتعاطيها؛ فتى تغطي جسمه الوشوم ويشاع أنّه من عبدة الشيطان متّهم بالاعتداء على فتاتين صغيرتين وقتلهن؛ أحد كبار أرباب الجريمة محكومٌ عليه بالإعدام؛ ثم صاحب منزل اعتقل لإطلاقه النار على فرقة المداهمة "سوات" التي اجتاحت منزله عن طريق الخطأ. والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن: لماذا هؤلاء الزبائن؟ والجواب: لأنه يعتقد أن لكلّ شخص الحق في محاكمة عادلة، حتى لو اضطرّ، هو سيباستيان، إلى أن يغشَ لتوفير تلك المحاكمة. وهو يكره الظلم، ولا يحبَ شركات التأمين، والبنوك، أو الشركات الكبرى؛ وهو لا يثق بجميع المستويات الحكومية، ويسخر من مفاهيم السلوك الأخلاقي في النظام القضائي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشرون تصدر ترجمة جديدة لرواية المحامي الوغد ناشرون تصدر ترجمة جديدة لرواية المحامي الوغد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca