آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"دموع على جدران الحي" حبكة أدبية بلغة السينما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

راوية "دموع على جدران الحي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تحمل راوية "دموع على جدران الحي" للكاتب الصحافي والروائي سلطان الحجار، طابعاً غامضاً منذ السطور الأولى، حيث نجح الكاتب في توظيف شخوص الراوية ووضعها في دائرة محكمة حيث تتداخل الأحداث وتصطدم ببعضها البعض من خلال سياقها الزمني والمكاني.

والراوية بطابعها الاجتماعي الغزير أشبع بعالم السينما، وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه،

تحكي الرواية قصة "سالم" الطفل البائس الذي يتعرض في صغره لقسوة زوجة الأب وهو يتجرع المرارة دون بوح ويتحمل الكثير من المصاعب، لكن سالم الذي يغدو مع الأيام شاباً يسافر إلى الخارج لاستكمال دراسته ليقع في صراع مرير مع الجنس الآخر فهو أراد الانتقام من أي فتاة تقع في طريقه كنوع من التشفي في زوجة الأب "دلال"، التي لاقى على يديها في طفولته كل أنواع العذاب من دون علم الأب.

ومع تطور أحداث الراوية، التي صدرت عن "دار نبطي للنشر"، وصمم لها الغلاف الفنان ورسام الكاريكاتير خالد جلل، يفجع سالم بموت أخته "مرام" من زوجة أبيه التي تلقى حتفها غرقاً، ثم موت الأب نتيجة فاجعته بهروب ابنته، ومن ثم موت صديقه "عيسى"، الذي توفي متأثراً بجراحه نتيجة حادث مدبر، وتتوالى المفاجآت بدخول سالم السجن لمدة ثلاث سنوات، ليجد نفسه وحيداً بعد خروجه يصارع قسوة الحياة، حتى نراه ينتصر في نهاية الرواية لحب قديم فيتزوج من حبيبته مهرة وينجب منها طفلة ويسميها "مرام" وفاء لأخته الغريقة، ولكن كيف ستكون علاقته بـ"دلال" التي تدخل إلى مصحة نفسية نتيجة فقدانها لابنتها، وهل يتسامح معها، أم يسعى للانتقام منها..؟.

وقدم للطبعة الأولى منها الأديب والكاتب الصحفي ناصر الظاهري ، حيث قال "حملت رواية الصديق الكاتب سلطان الحجار في تلك الحقيبة المسافرة، حيث للقراءة متعة الاسترخاء، والكسل اللذيذ، فقضيت معها وقتين، وقتاً لمتعة القراءة، ووقتا لكتابة مقدمة لها.. الرواية عمل آخر، وجديد، ومختلف للكاتب والمبدع الحجار، بعد تجارب أدبية متنوعة، طرق بها باب الإبداع، وتركها لتعيش بين الناس، محدثة ذلك الضجيج".

يذكر أنه صدر للحجار ثلاث روايات من قبل، هي: "فراشة الميدان"، "ناشطة سياسية"، و"الحاشية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع على جدران الحي حبكة أدبية بلغة السينما دموع على جدران الحي حبكة أدبية بلغة السينما



GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 18:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 06:56 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أنغام تتعاقد على حفلة جماهيرية في القاهرة الجديدة

GMT 05:30 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

باميلا أندرسون تتحدى التقدم في العمر في إطلالاتها

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق منافسات الخيل الرابع على كأس الرويس الأربعاء

GMT 18:32 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" يؤكد أن المواد الإباحية الأكثر تفاعلاً لدى المصريين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca