آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معرض الشارقة للكتاب يعرف الأطفال على ثقافات الشعوب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض الشارقة للكتاب يعرف الأطفال على ثقافات الشعوب

أحد ورش الاطفال في معرض الشارقة للكتاب
الشارقة ـ المغرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب، إثراء لثقافة الأطفال ولتعريفهم على تراث الشعوب وعاداتها، السبت، ضمن فعاليات برنامج الطفل، ورشتين تفاعليتين تحت عنوان "قصص وأغاني" و"لفات رأس"، انتقل عبرها الأطفال في رحلة ممتعة إلى القارة الأفريقية، بطبيعتها الخلابة وثقافتها الساحرة.
واستمتع الأطفال المشاركون في ورشة "قصص وأغنيات"، على وقع زئير الأسد الذي يملأ الغابة صخبًا وضجة، بقصة من التراث الكيني، قرأتها لهم الفنانة الأفريقية مارا، بعد أن افترشوا الأرض في غرفة صغيرة تناثرت في محيطها قطع خشبية وأخرى قماشية مستوحاة من البيئة الأفريقية، لتنقل للأطفال أجواء قريبة إلى الطبيعة البكر في القارة السمراء، والذين ظلوا يترقبون ما ستكشفه لهم هذه الفتاة الموهوبة من خزائن ذاكرتها القصصية.
وتمكنت مارا من شد انتباه الأطفال إلى القصص التي ترويها، عبر محاولتها تقريب نمط الحياة الأفريقية في بيئتها، وتقليد الأسد في صوته وحركته واستعلائه على الحيوانات الأخرى، مستخدمة الكثير من الخيال لجعل الأطفال يتعرفون على مظاهر الحياة وسط الغابات في أفريقيا، أو بين السهول والجبال، ناقلة لهم ببراءة الأطفال، وإحساسهم المرهف، ضرورة التواضع، واحترام الآخرين، والإيمان بأنَّ الأرض تصلح لإقامة جميع من يعشيون عليها، ولا يمكن لأحد أن يستأثر بها دون الآخر.
وتواصلت رحلة الأطفال في البيئة الأفريقية، عبر ورشة "لفات رأس" التي قدمتها زيرينا، الآتية من نيجيريا، وعملت فيها على أن تشرح للصغار الدور الذي تلعبه لفات الرأس في الكشف عن الكثير من الأمور التي ربما تكون غائبة عنهم، ولا يشترط بالضرورة أن تعبّر عن الهوية أو الدين، ولكنها قد تدل أيضًا على مكان إقامة الشخص، أو المناسبة التي ارتدى لفة الرأس لها.
تعرف الأطفال كيف يمكنهم أن يكتشفوا أنَّ "الطوارق"، مثلاً، يرتدون لفات تغلق جزءًا كبيرًا من وجوههم، كي تحميهم من الغبار والهواء الساخن في الصحراء المغربية، وكذلك كيف يمكن لدرجة لون لفة الرأس أن تشير بوضوح إلى اسم القرية التي جاء منها شخص معيّن.
ولم تخلو الورشة من الكثير الضحكات واللحظات المرحة، عندما ارتدى الأطفال بعضًا من أغطية الرأس التي تعرفوا عليها، وأدركوا أنَّ العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة، يقيم فيها سكان متجانسون، مهما اختلفت ألوانهم أو لغاتهم أو جنسياتهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب يعرف الأطفال على ثقافات الشعوب معرض الشارقة للكتاب يعرف الأطفال على ثقافات الشعوب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca