آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فنون تشكيلية: معرض جماعي في الجزائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فنون تشكيلية: معرض جماعي في الجزائر

الجزائر - و ا ج

تم يوم الخميس بالجزائر العاصمة تدشين معرض جماعي من الأعمال المركبة يجمع إلى غاية نهاية شهر يناير فنانين تشكيليين جزائريين من مختلف الأجيال و الذين تخرج معظمهم من مدرسة الفنون الجميلة. التنصيبية مفهوم فني يخص أحد تيارات الفن المعاصر حيث يقوم فنان أو مجموعة من الفنانين بتنظيم مكان أو فضاء أو غرفة من خلال رسمها أو تزيينها أو إضافة مواد جاهزة بوضعها او تعلقيها في الفراغ و يستطيع المشاهد دخول المكان والتجول فيه كما لو كان جزء منه. المعرض الذي يحمل عنوان "ستة وواحد سبعة" يجمع سبعة فنانين يمزجون في أعمالهم مختلف الأشكال الفنية لتطوير مفاهيم عبر فضاء قصر الرياس و هو قلعة قديمة مرممة يعود تاريخها للقرن الثامن عشر. تقترح هذه التنصيبية تأملا في مواضيع مثل الذاكرة و مكانة المرأة في المجتمع أو فن الطبخ أو التراث الديني أو الأعمال الفنية و الرسومات الخاصة بالجزائريين. "وين رانا" لنور الدين حموش أو "الميلاد" لدويبي سعاد أو "كسكسي" للفنان هاب المدعو البومة هي الأعمال المركبة التي تشغل كل من الغرف السبعة من الجزء المرمم من المبنى العثماني و تدعو الزائر للدخول في عالم الرسم و الصورة و الفيديو و حتى فن استعادة المواد. دويبي سعاد أصغر أعضاء المجموعة تقترح تفكيرا حول مكانة المرأة في المجتمع عبر مجموعة من الدمى المصنوعة من القماش والتي طبعت عليها مقاطع من أغاني أو نصوص أدبية اثرت فيها.كما عرضت tيديو صور في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف يظهرها و هي تبتدع رقصة و هي تحمل إحدى الدمى المعروضة. و ترى دويبي سعاد أن فن التنصيبية هو قبل كل شيء مرادف "للحرية" و "الفضاء" مرفوق بنوع من "المجازفة" من خلال وضع جسدها إلى جانب الدمى المصنوعة من قطع القماش. و من جهتها تحاول شافع فاطمة تكريم "النساء المجهولات" اللائي أغتلن على يد الإرهابيين بين 1993 و 2003 بمنطقة المتيجة (50 كلم من العاصمة). و تحت عنوان "الخامسة" تمزج هذه التنصيبية صورا و طباعات رقمية تدور حول "يد فاطمة" و هي رمز حاضر بقوة في المجتمعات المغاربية للتحصن من الحسد. و علقت جداريات تم نشرها في ثلاث طبعات و هي تحمل أسماء ثلاث و ثمانين امرأة من ضحايا الإرهاب. و من جهتهما أبرز الفنانان هاب المدعو البومة و بلعيد حسين تنوع الطبخ الجزائري من خلال "الكسكسي" بالنسبة للأول و "لعقاقر" (التوابل أو الأدوية) بالنسبة للثاني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنون تشكيلية معرض جماعي في الجزائر فنون تشكيلية معرض جماعي في الجزائر



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca