آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أفلام تعرض للمساجين خلال "قرطاج" في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفلام تعرض للمساجين خلال

القاهرة - الدار البيضاء اليوم

انضم مئات من عشاق الأفلام إلى السجناء في ليلة سينمائية بمسرح مؤقت أقيم داخل أحد السجون، الأحد، بالعاصمة التونسية.

ويأتي عرض فيلم "عرايس الخوف" للمخرج التونسي الشهير نوري بوزيد، في إطار مبادرة أطلقها مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي، بهدف إثراء الحياة الثقافية والفكرية للتونسيين المحبوسين في السجون.
ويستهدف المشروع، الذي يُقام سنوياً منذ عام 2015، آلاف السجناء في تونس، ويجري بالتعاون مع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومؤسسات أخرى.
وجرى هذا العام، عرض سبعة أفلام، من تونس ومصر، في ستة سجون تونسية ومركز احتجاز للأحداث، ليزيد عدد مشاهدي الأفلام خلف القضبان عن 6000.
ويقول المنظمون إن المبادرة تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء وإتاحة فرصة أفضل أمامهم للتعرض لعوامل التثقيف والاطلاع داخل السجن.
وتقول منسقة المشروع في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، يعاد بن رجب "من أهم أهداف مهرجان قرطاج السينمائي في السجون هي إعادة إدماج السجناء.. وبالنسبة لنا لا نتعامل معهم فقط فترة العقوبة، وإنما وقت وفت خروجهم للمجتمع وكيف يعود الواحد منهم إلى وسط المجتمع التونسي".
وقال أحد السجناء في سجن المرناقية إن المبادرة أتاحت له فرصة ربما لا تتاح له خارج السجن.
وأوضح السجين الذي لم يذكر اسمه "قرطاج فيلم لها فضل كبير علينا، أنا لو كنت خارج السجن ممكن ألا تتوفر لي أموال للذهاب إلى السينما.. أنا مسجون.. أنا في عقوبة، لكن هناك فيلم يأتيني حتى يدي، بإخراج وسيناريو رائع، من مخرج كبير، تمتعت بهذا الفيلم".
ويقام مهرجان أيام قرطاج السينمائية في العاصمة التونسية، ويحتفي بصناع الأفلام العرب والأفارقة وإبداعاتهم.


قد يهمك أيضا :
جلسة بعنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة" في الشارقة للكتاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام تعرض للمساجين خلال قرطاج في تونس أفلام تعرض للمساجين خلال قرطاج في تونس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca