آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إطلاق استراتيجية مجلس الزيتون الفلسطيني 2016-2019

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق استراتيجية مجلس الزيتون الفلسطيني 2016-2019

مجلس الزيتون الفلسطيني
رام الله ـ واج

أطلق مجلس الزيتون الفلسطيني، اليوم، الخطة الاستراتيجية للمجلس، بالتعاون مع وزارة الزراعة، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمة "وي افيكت"، ومؤسسة أوكسفام، ومؤسسة الشرق الأدنى.

وحددت الاستراتيجية الوطنية لقطاع الزيتون في فلسطين 2016-2019 رؤيتها لقطاع الزيتون بـ"قطاع فرعي لزيتون وزيت زيتون فاعل ومجدٍ اقتصاديا، ومنافس، ومساهم فعال في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، ومعزز لارتباط سيادة الانسان الفلسطيني على أرضه وموارده".

وأوضحت الاستراتيجية أربعة محاور رئيسية للمجلس، وهي: تحسين أداء المجلس تجاه رؤيته ورسالته، وتحسين الأداء المؤسساتي المعني بتنظيم وتنمية قطاع الزيتون، وتعزيز نظام العرفة المرتبطة بمكونات قطاع الزيتون، وزيادة فرص تسويق منتجات الزيتون في السوق المحلي والعربي.

وتطرق وكيل وزارة الزراعة عبد الله اللحلوح، إلى تحديات قطاع الزراعة وأهمها الاحتلال الذي يسيطر على 62% من أراضي الضفة والمصنفة كمناطق "ج".

وأشار إلى أن أحد التقارير الدولية الصادرة عام 2013، إلى أنه لو استطاع الفلسطينيون التحكم واستغلال الأرض المصنفة "ج" لوصلت الانتاجية من الزراعة وحدها إلى 800 مليون دولار.

من جانبه، أكد مدير المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية محمود حسين، سعي المركز الى النهوض بقدرات المؤسسات المحلية والوطنية، وتطوير الخطة الاستراتيجية لمجلس الزيتون الفلسطيني، لما للزيتون من قيمة صمود، وتحسين دخل الأسر الريفية وتحقيق الأمن الغذائي.

وقال إن الاستراتيجية الحالية تهدف الى تفعيل  دور مجلس الزيتون كملتقى تخصصي يسعى الى تبادل المعلومات والمعرفة بين أطراف السياسات والبرامج القادرة على حماية قطاع الزيتون وتعزيز العائد الاقتصادي منه.

وفي مداخلة مؤسسة "أوكسفام"، تحدث المهندس مصطفى طميزي حول أهمية مجلس الزيتون، والمجالس الزراعية، وتنظيم قطاع الزراعة، وتنمية القطاعات من قبل المجالس التخصصية والتكاملية مع وزارة الزراعة.

وقال مدير عام "وي افيكت" محمد خالد، إن خطة الاستراتيجية تشكل وثيقة ومرجعية لأطراف مجلس الزيتون، التي تمثل جميع الأطراف من المستهلك والمنتج الزراعي والمنتج الفرد، والجمعيات التعاونية وشركات المعدات.

ودعا الخبير الزراعي من مجلس الزيتون الفلسطيني فارس الجابي، الى إنشاء صندوق خاص بالزيتون، يمول من الرسوم التي تفرض على نقل وتصدير الزيت، من أجل تمويل مجلس الزيتون.

ونوّه إلى التراجع في الانتاجية والربحية، وأن المساحة المزروعة بالزيتون تنتج أقل من 20 ألف طن سنويا، بينما نحتاج الى انتاج 40 ألف طن، ما يؤثر على علاقة الانسان بأرضه، وتفتت الملكية وتحويل الأراضي الزراعية الى حقول منزلية.

وأوضحت الاستراتيجية القضايا الأساسية التي تواجه قطاع الزيتون، وركزت على تدني انتاجية أشجار الزيتون، وصغر حجم الحيازة الزراعية، وضعف الإدارة الحالية في معاصر الزيتون والقدرة الانتاجية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق استراتيجية مجلس الزيتون الفلسطيني 20162019 إطلاق استراتيجية مجلس الزيتون الفلسطيني 20162019



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca