آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود
أمستردام ـ المغرب اليوم

عارض عدد كبير من علماء هولندا استخدام المحاصيل الغذائية فى إنتاج الوقود الحيوي، لما له من أضرار بالغة على البيئة والغذاء، كما أنه لا يعتبر الحل الأمثل لمشاكل المناخ، ويزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكتبت مجموعة تضم 177 عالمًا في هولندا رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الاقتصادية، إريك فيبس، يحثّونه على محاولة وقف وضع الوقود الحيوى المنتج من المحاصيل الغذائية على أجندة التنمية المستدامة في الاتحاد الأوروبي.

كما أكد العلماء أن استخراج الوقود الحيوي من المحاصيل سيؤدي إلى خسائر في التنوع البيولوجي، وزيادة التعرض لموجات الجفاف والفيضانات، وتدهور الأراضي، وتلوث المياه والشعاب المرجانية، والظواهر المناخية المتقلبة، كما سيؤدي إلى زيادة أسعار الغذاء. وقال العلماء: "استخدام الوقود الحيوى المستخرج من المحاصيل بمثابة "حل مزيّف" لمشاكل المناخ، لذا فإننا نناشدكم على وجه استعجال الإقرار بأن مزج المحاصيل الزراعية وتحويلها إلى وقود يسبب أضرارًا بالغة للمناخ والطبيعة والمجتمعات المحلية".

 وأشار العلماء إلى الأبحاث التي أجرتها المفوضية الأوروبية، التي تظهر أن الخليط يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأن الوقود الحيوي المستخرج من المحاصيل الغذائية يبعث في المتوسط 1.8 أضعاف ثاني أكسيد الكربون كوقود أحفوري، وهذا يزيد إلى ثلاث مرات أكثر في حالة الوقود الحيوى المستخرج من زيت النخيل. وأضاف العلماء، الذين يمثلون جميع الجامعات الهولندية، وفقًا لموقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري، أن السياسة الأوروبية تؤدي إلى زيادة الطلب على الزيوت النباتية من المحاصيل الزراعية، ما يترتب عليه أيضًا زيادة الطلب على التربة الزراعية لهذه المحاصيل، ولتلبية هذا الطلب، يجري تحويل النظم الإيكولوجية الضعيفة مثل الغابات الاستوائية والأراضي الرطبة من الأهوار والمراعي إلى مزارع أحادية واسعة، لزراعة المحصول الواحد.  وأشار الموقع إلى أن البرلمان الأوروبي صوت، الشهر الماضي، ليصبح الوقود الحيوي المستدام ضمن الأهداف الجديدة للطاقة المستدامة، وسيبحث الوزراء هذه المسألة في قمتهم، في وقت لاحق من ديسمبر / كانون الأول.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca