آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع "القرش الحوت" خطوة تحظى بتقدير عالمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع

الدوحة ـ قنا

احتفلت وزارة البيئة وشركة "ميرسك قطر للبترول"، بجهود التعاون المتواصلة والمثمرة التي بذلتها كافة الأطراف المشاركة في "مشروع القرش الحوت فى قطر " خلال عام 2013 . حضر الاحتفال الخاص بهذه المناسبة بفندق الهيلتون سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي، وزير البيئة والعميد ركن طيار مشوط الهاجري، قائد جناح الهليكوبتر بالقوات الجوية الاميرية القطرية والعميد ركن بحري علي أحمد البديد، مدير أمن السواحل والحدود، والسيد ولويس أفليك، المدير العام لشركة "ميرسك قطر للبترول"، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام للشركة إضافةً إلى أعضاء فريق بحث المشروع. واكد سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي فى تصريح صحفى ، ان هذا المشروع الذى تحتفى وزارة البيئة فيه بجهود التعاون الدؤوبة بينها وسلاح الجو الأميري وخفر السواحل وشركة ميرسك قطر للبترول وأعضاء فريق مشروع القرش الحوت ، يشكل خطوةً مهمّة بالدولة كونه يعد مثالاً واضحاً على التعاون البنّاء بين قطاع البترول والأوساط الأكاديمية والهيئات الحكوميّة لتحقيق أفضل النتائج التي تحظى بتقدير عالمي واسع . من ناحيته، قال الشيخ فيصل فهد آل ثاني، ان مشروع "القرش الحوت" يعد أول مبادرة مشتركة يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة البيئة وميرسك للبترول، ضمن إطار اتفاق تعاون لبحث التنوع البيولوجي البحري في سواحل دولة قطر، لافتا الى ان استراتيجية ميرسك قطر للبترول تتمحور حول دعم استفادة قطر على النحو الأمثل من الموارد الهيدروكربونية التي تمتلكها والعمل على استخدامها وفق طرق صديقة للبيئة. وقد ساعد "مشروع القرش الحوت في قطر " في عامه الثالث على تقديم صورة جيّدة حول موعد وأسباب ومكان قيام العديد من أسماك القرش الحوت بزيارة منطقة حقل الشاهين البحري. وخلال العديد من رحلات الاستكشاف في هذا الموسم، نجح فريق المشروع بتعليق علامات اتصال بالأقمار الصناعية، وأجهزة استقبال وعلامات صوتيّة، فضلاً عن جمع عيّنات من الأنسجة وصور حول بيانات هوية أسماك القرش الحوت التي تتواجد في تلك المنطقة. وحدد المشروع لغاية اليوم نحو 400 سمكة قرش حوت منذ عام 2011، علماً بأن العديد من أسماك القرش تعاود زيارتها لمنطقة حقل الشاهين سنوياً. وفي الوقت الذى تم فيه دراسة تواجد أسماك القرش في العديد من المناطق الأخرى خلال العقود القليلة الماضية، غير أن التجمّع الموثق لأسماك القرش في منطقة الشاهين خضع لدراسة عميقة على مدى عامين فقط ، علما بان حقل الشاهين يقع على مسافة تزيد على 80 كيلومتراً من السواحل القطريّة ، مما يجعل هذا الإنجاز أكثر تميزاً. وحسب تقرير لوزارة البيئة ، فإن أسماك القرش ظهرت مجددا خلال العام الماضي ، في أواخر شهر أبريل، وعادت للاختفاء في أوائل شهر أكتوبر. وعزت الوزارة هذا التجمّع الكبير لأسماك القرش إلى الكمية الهائلة من بيوض الأسماك التي تتوافر في هذه الفترة، لاسيما سمك " تونة الماكريل" .. مشيرة الى انه في يوم واحد خلال شهر مايو الماضى ، شوهدت أكثر من 100 سمكة قرش في موقع واحد . وجاءت التقارير الواردة بشكل دائم حول مشاهدات القرش الحوت من قبل عاملي الحقول البحرية في شركة "ميرسك قطر للبترول"، مؤكدة لصحة هذه البيانات وساعدت ايضا على توجيه الفريق حول مواقع أسماك القرش . كما تؤكد كافة الملاحظات أن أسماك القرش أمضت عدة أشهر في منطقة الشاهين مما يجعلها واحدة من أكثر أماكن التغذية لها في منطقة الخليج العربي. وقد حظي اكتشاف هذا التجمّع الكبير من أسماك القرش الحوت باهتمام واسع من قبل الأوساط البحثيّة، حيث قامت هيئة الإذاعة البريطانية العام الماضي ببث لمدة 10 دقائق ضمن برنامج "الحياة البرية في شبه الجزيرة العربية"، عن مشروع القرش الحوت القطري" لعام 2012. كما اطلق المشروع نفسه فيلما بعنوان "لقاء العمالقة" على الموقع الإلكتروني (www.qatarwhalesharkproject.com). ولاحقاً في عام 2013، قامت هيئة الاذاعة البريطانية بتقديم برنامج حول قطاع النفط وآثاره على البيئة باستخدام أسماك القرش الحوت في حقل الشاهين كمثال على الاثر الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه المنصات البحرية في دعم التنوع البيولوجي، فيما تم أخيراً، تم تقديم بعض نتائج المشاريع إلى أوساط البحوث الدولية خلال "المؤتمر الدولي الثالث لأسماك القرش الحوت" الذي عقد في أكتوبر بجورجيا .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع القرش الحوت خطوة تحظى بتقدير عالمي مشروع القرش الحوت خطوة تحظى بتقدير عالمي



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca