آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ورشة عمل إقليمية للرصد الإشعاعي والمراقبة الحدودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورشة عمل إقليمية للرصد الإشعاعي والمراقبة الحدودية

المنامة ـ بنا

بدأت في المنامة الأحد ورشة عمل دولية للرصد الاشعاعي والمراقبة الحدودية، بتنظيم مشترك من قبل المجلس الأعلى للبيئة والهيئة العربية للطاقة الذرية و وزارة الطاقة الأمريكية ممثلة في برنامجها الدولي لحماية المواد النووية المدار من قبل مختبرات لورانس ليفرمور الوطنية.يشارك في الورشة التي تستمر خمسة ايام قرابة الخمسين شخصا من أربع عشرة دولة عربية، بإشراف مدربين من الولايات المتحدة الأمريكية. وتشارك مملكة البحرين ممثلة بعدد من الوزارات منها الخارجية والداخلية والصحة.وقد افتتح الدكتور عادل خليفة الزياني، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، وبمعيته الدكتور محمد مبارك بن دينه، نائب الرئيس التنفيذي، ورشة العمل، بحضور البروفيسور ضو سعد مصباح، رئيس اللجنة العلمية بالهيئة العربية للطاقة الذرية، منسق الدورة،والسيد موبيساني مدير البرنامج الدولي لحماية المواد النووية التابع التابع لوزارة الأمريكية.وفي معرض ترحيبه بالحضور، أثنى الزياني على التوجهات الوطنية التي تبنتها الدول المشاركة، بما فيها مملكة البحرين، من أجل تطوير وتحديث القدرات المحلية باستمرار بما يؤهل الدول المشاركة للتعامل مع أية مخاطر لها ارتباط بالمواد المشعة والأجهزة المولدة للإشعاع. وأوضح الزياني في كلمته بأن مملكة البحرين قد سعت منذ انضمامها للوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر سبتمبر من عام 2009، والانضمام الى الهيئة العربية للطاقة الذرية في نفس العام، الى التقدم بخطىً راسخة لتجاوز اشتراطات التأهل لمواجهة المسؤوليات الجسيمة المترتبة على التعامل مع المواد المشعة والأجهزة المولدة للاشعاع.وبيّن الزياني أن المجلس الأعلى للبيئة يعكف حاليا على إعداد قانون خاص بالاشعاع لضمان الإدارة السليمة والتحكم بهذه المواد في المملكة، ويكون مطابقا لبنود واشتراطات المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة للتعامل مع الإشعاع. من جانبه أبدى البروفسور ضو سعد مصباح، رئيس اللجنة العلمية اهتمام الهيئة العربية للطاقة الذرية بمواكبة التطورات في مجال الاشعاع على المستوى الدولي، وبالتالي سعيها الحثيث لرفع مستويات الجاهزية والاستعداد لكافة الدول العربية ذات العضوية في الهيئة، خاصة مع ازدياد تطبيقات النظائر والمواد المشعة في أكثر من مجال حيوي، وبالتالي ازدياد الاعتماد على الأجهزة المشغلة والمعالجة لها. كما شكر البروفسور مصباح مملكة البحرين على حسن الاستضافة والتنظيم. بدوره ألقى السيد موبيساني، مدير البرنامج الدولي لحماية المواد النووية التابع لمختبرات ليفرمور الأميركية، كلمة قال فيها بأن هدف الدورة هو مطابقة مستوى الأداء لدى أجهزة الدول المشاركة بالممارسات المثلى في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد النووية، بالاضافة الى التعامل السليم والآمن مع المواد العابرة للحدود إما عن طريق التصدير أو التهريب. واختتم موبيساني كلمته قائلا:"إن من شأن هذا النوع من التدريب أن يدفع نحو تبني ثقافة الأمن الإشعاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يترتب على الشراكة التقنية طويلة الأمد مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، وبالتالي الاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية والتشريعية الموجودة في محصلة المؤسسات المنظمة للورشة والورش والبرامج التدريبية المشابهة."  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة عمل إقليمية للرصد الإشعاعي والمراقبة الحدودية ورشة عمل إقليمية للرصد الإشعاعي والمراقبة الحدودية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca