آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

لندن ـ وكالات

من المعروف أن الأنشطة البشرية تقلص حجم الأسماك، لكنها ستجعلها أيضا في المستقبل أكثر عرضة لهجمات الحيوانات المفترسة، وستهدد مصدرا غذائيا أساسيا بالنسبة إلى الانسان، على ما حذر باحثون. وقد درس الباحثون في الماضي تأثير الصيد الصناعي على حجم الأسماك بسبب اصطياد الأنواع الأكبر حجما، وتأثير الاحترار المناخي عليها أيضا بتخفيض نسبة الأوكسجين في المحيطات. لكن العواقب العالمية وطويلة الأمد التي تخلفها هذه الظاهرة لا تزال غير معروفة حتى الان. وبالتالي، قام فريق من الباحثين الأستراليين والفنلنديين من خلال الكمبيوتر بمحاكاة التقلص التدريجي لحجم الأسماك في السنوات الخمسين المقبلة، في محاولة منهم لفهم آثار هذا التقلص على خمسة أنواع من الأسماك في المحيط الهادئ. فاستنتجوا أن معدل النفوق لدى الأسماك المرتبط بهجمات الحيوانات المفترسة قد يرتفع حتى 50 بالمئة، وإن لم يتقلص حجم الأسماك سوى بنسبة 4 بالمئة. ومن شأن ذلك أن يحد من غلات الصيادين، على ما حذر الباحثون. وقد شملت حسابات الباحثين خمسة أنواع يستهدفها الصيادون الأستراليون بكثرة، ومن بينها سمك الهوكي. وتبين لهم أن أعداد كل نوع من تلك الأنواع قد تتقلص بنسبة تترواح بين 5 و35 بالمئة، باستثناء الهوكي. فمع أن حجم هذا السمك يتقلص بدوره، إلا أن أعداده قد ترتفع بنسبة 10 بالمئة بفضل اقترابه من المناطق الساحلية هربا من الحيوانات المفترسة. وأكد الباحثون أن الانسان يتسبب بتغيير الانظمة البيئية البحرية في العالم بأسره، من خلال الصيد بشكل مباشر وبسبب الاحترار المناخي بشكل غير مباشر. وأوضحوا أن "الأنشطة التي تتجاهل التغيرات الحالية قد تؤدي إلى المبالغة في تقدير حجم الموارد على الأمد الطويل وبالتالي إلى الافراط في استغلالها"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca