آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الداخلية" المغربية تكشف أن حدوث "تسونامي" في البلاد أمر وارد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الداخلية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لم تستبعد وزارة الداخلية وقوع كوارث بسبب التدفقات المائية العالية الآتية من المحيط الأطلسي، أو ما يسمى ظاهرة “تسونامي”، مؤكدة أن الأمر وارد جدا، بل وضعت هذا النوع من الكوارث في رتبة أولى، ضمن أربع أخرى، منها الانجراف الحاد للتربة والزلازل والفيضانات.

ففي تشخيص للوضعية المناخية والموقع الجغرافي للمغرب، ووجوده على شريط بحري يمتد إلى 3500 كيلومتر من السواحل، توقعت وزارة الداخلية حدوث كوارث كبيرة، كما أن الخصائص المناخية التي تتميز بالتقلب في الزمان والمكان والانتقال الحيوي للمناخ، تقوي من هذه الفرضية.

وارتفع عدد الكوارث الطبيعية بشكل ملحوظ في ثلاثين سنة الماضية، إذ لم يكن هذا العدد يتجاوز أقل من 12 بين 1980 و1989، وقارب 20 حادثا بين 1990 و1999، وارتفع بين 2000 و2009 إلى أكثر من 46 كارثة، بينما وصل إلى ما يقرب من 80 حادثا بين 2009 و2019، مع توقعات بزيادات أخرى في السنوات المقبلة.

وتهدف خطة العمل الوطنية، المحددة في الفترة الزمنية بين -2020 2030، إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين من آثار الكوارث الطبيعية، والحد من قابلية التأثر بمخاطر هذه الكوارث وتعزيز قدرة السكان والأقاليم على مواجهتها لضمان التنمية المستدامة.

ويتضمن مشروع خطة العمل الوطنية 18 برنامجا مندرجا في إطار خمسة محاور تتعلق بتعزيز حكامة تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية منها، وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، وتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي وبناء القدرات في مجال تدبير المخاطر الطبيعية.

وترتكز خطة العمل على أربع دعامات أساسية تتمثل بالأساس في إشراك جميع الفاعلين سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية، والتشجيع على البحث العلمي في مجال الوقاية من آثار الكوارث الطبيعية، وتعزيز أشكال وسبل التعاون الدولي في هذا المجال.
ووضعت الحكومة نظاما للتتبع وتقييم هذا المخطط، يروم ضمان التنفيذ الأمثل لمختلف برامج الخطة، التي تم إطلاق عدد مهم من المشاريع المرتبطة بها قصد التكفل الفعال بالمخاطر الطبيعية التي تهدد المملكة من قبيل الفيضانات وانجراف التربة والزلازل وغيرها.

ويأتي هذا المخطط، تفعيلا لتوجيهات الملك وتماشيا مع أهداف “إطار سنداي” للحد من مخاطر الكوارث في أفق 2030، وشرعت المملكة منذ 2017، في إطار مقاربة تشاركية شاملة وبمساهمة شركاء دوليين، في إعداد مشروع خطة عمل وطنية لتأطير سياسة لتدبير المخاطر الطبيعية.

قد يهمك ايضا

"الداخلية المغربية" توضح مراجعة اللوائح في الغرف المهنية

الداخلية المغربية تطالب الجماعات الترابية بعقد دورات استثنائية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تكشف أن حدوث تسونامي في البلاد أمر وارد الداخلية المغربية تكشف أن حدوث تسونامي في البلاد أمر وارد



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca