آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن "الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن

الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الكاتب والدكتور في العلوم السياسية رشيد لزرق، على أن العملية المتطرّفة التي ضربت منطقة أمليل مؤخرا وراح ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين "لا تختلف في طريقتها، عن النهج الداعشي الذي يدعو أنصاره إلى قتل مواطني دول التحالف، باستخدام أي سلاح متاح، وهو ما يمكن من تنفيذ العملية دون العودة إلى قيادات التنظيم ودون الانضمام إليه".

واعتبر لزرق أن "جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين تحمل بصمات "الذئاب المنفردة" التي يستخدمها تنظيم "داعش" في الدول البعيدة عن سيطرة التنظيم. لكون، حادث مقتل السائحتين عند سفح جبل توبقال ضواحي مراكش، يؤكد أن تنظيم "داعش" له ممثلين في المغرب".

وأضاف أن الحادثة تظهر به بصمة "داعش" واستراتيجيتها المعروفة بما يسمى "الذئاب المنفردة" التي تعتمد على تحريض مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ أعمال متطرفة بشكل منفرد، عبر اعتمادها على متطرفين عن بعد في دول لا تقع تحت سيطرة التنظيم، عبر استخدام آليات بُدائية في تنفيذ القتل.

وأوضح ذات المتحدّث أن التنظيم يتبنى استراتيجية تقوم على تجنيد أفراد يعتنقون الفكر الإرهابي، دون أن يرتبطوا تنظيميا بأي من الجماعات المتطرفة، ومن خلال هؤلاء الأفراد يخطط التنظيم لعمليات متطرفة بصورة مستقلة وبتمويل ذاتي من هؤلاء الأفراد خدمةً لأهداف التنظيم، لافتا إلى أنه في الغالب لا يتجاوز عدد هؤلاء الأفراد في العملية الواحدة ثلاثة أفراد على أقصى تقدير، بشرط أن لا يجمعهم رابط، أو وسائل اتصال بينهم، فقط الفكرة والتوجه الإرهابي، فتجنيد نشطاء، حسب لزرق يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، من خلالها يتم استقطابهم، ويتولون تعريفهم على استراتيجيات، التنظيم، تم يتم من خلالهم تحقيق الأهداف التي يضعها بهدف شن هجمات متطرفة، لكن الأمن أثبت حنكته العالية من خلال شنت مجموعة من الضربات الاستباقية، على عناصر ومعاقل التنظيم في المغرب، كما أسهم من خلال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في محاصرة، بين الجالية المغربية خاصة الموجودة في أوروبا يضيف ذات المتحدث.

وخلُص لزرق إلى أن أفراد الأجهزة الأمنية المغربية يتعاملون باحترافية مع الأحداث المتطرفة، مما جعل التركيبة الأمنية المغربية مشهود لها دوليا وتوجد في مصاف الدول المتميزة أمنيا، بفعل تنوع مصادر المعلومات لأفراد الأمن، وكذلك تعاون الشعب المغربي الذي ينبذ الإرهاب والقتل.

وقد يهمك أيضًا :تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca