آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تغير المناخ يساعد في سهولة تكاثر الأوز المهاجر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تغير المناخ يساعد في سهولة تكاثر الأوز المهاجر

طيور الأوز
لندن - المغرب اليوم

سلطت دراسة بيئية جديدة الضوء على الآثار الناجمة عن تغير المناخ على تكاثر وتربية الأوز المهاجر.

فقد توصل الباحثون في جامعة "إكستر" البريطانية، إلى أن الأجواء الأكثر دفئا في التربة الخصبة في كندا، ساعدت "أوز برنت" (أحد أنواع الأوز الذي يمتاز ببياض منطقة البطن) على التكاثر وإنتاج المزيد من الصغار.. إلا أنه لوحظ في السنوات التي تشهد إنتاجية عالية لهذه الطيور، شهدت أيضا معدلات وفيات مرتفعة بين أمهات الأوز أيضا.

وأرجع الباحثون هذه الظاهرة - في سياق نتائجهم المنشورة في عدد يناير من مجلة "علم البيئة الحيوانية" إلى بذل أمهات الأوز طاقة كبيرة في وضع البيض، فضلا عن حماية صغارها في مواجهة الحيوانات المفترسة لتجلس لفترات طويلة في أعشاشها لحماية صغارها من أية أخطار.. وأضافوا، أنه على الرغم من عدم تغير فترة الحضانة، إلا أن السنوات الباردة تجبر أمهات الأوز على هجر أعشاشها في أعقاب فشلها في حضانة أطفالها في وقت مبكر، في الوقت الذي قد لا تلد على الإطلاق بسبب برودة الجو.

وفي الوقت نفسه، تلد أمهات الأوز، في السنوات الدافئة، مما يتوفر لها فرص أعلى للبقاء حاضنة لصغارها في أعشاشها أو الانتظار على الأرض حتى تتمكن صغارها من الطير.

وقد بحثت الدراسة في المعايير الديموجرافية الرئيسية: الإنتاجية، وفرص بقاء كبار طيور الأوز على قيد الحياة في السنة الأولى.. وأجريت الدراسة على أكثر من 4000 طائر أوز، وذلك كجزء من بحوث بيئية أجريت عام 2016.

ووجدت الدراسة، أن طيور الأوز حساسة بشكل كبير للظروف المناخية ولأنماط الشهور الدافئة التي تعد المثلى لتكاثرها بشكل سليم وكبير.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يساعد في سهولة تكاثر الأوز المهاجر تغير المناخ يساعد في سهولة تكاثر الأوز المهاجر



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca