آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب في الشرق الأوسط مستقبلًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب في الشرق الأوسط مستقبلًا

الطحالب مخزن للوقود الحيوي
الرياض ـ كونا

مصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات يمكنها تأمين 30% من استهلاكها من وقود النقل بالاعتماد على وقود الطحالب. قام باحثون من جامعة ولاية يوتا بتطوير نموذج يحاكي نمو الطحالب وإنتاجها للدهون في مواقع عالمية مختلفة، وذلك باستخدام مفاعلات حيوية ضوئية، وهي عبارة عن منشآت مغلقة في الهواء الطلق تخلق بيئة اصطناعية للطحالب، تنتج الطحالب المجهرية كميات كبيرة من الدهون على شكل دهون ثلاثية بشكل رئيسي، يمكن استخدامها لتوليد الوقود الحيوي. ولتقييم إمكانات توليد الوقود الحيوي من الطحالب في مواقع عالمية مختلفة، عمد الباحثون إلى إنماءنوع من الطحالب “Nannochloropsis oculata ” وهي طحالب مجهرية توجد في أنظمة المياه العذبة والبحرية- في مفاعلات ضوئية حيوية يتم تعريضها لدرجة حرارة وإضاءة محيطية ثابتة. وتمكّنوا من محاكاة نمو الطحالب ومحتوى الدهون في 4,833 موقعًا عالميًّا عن طريق تبديل المتغيرات كل ساعة استنادًا إلى البيانات القياسية الخاصة بالموقع. “لقد وجدنا أن الطحالب أنتجت أقصى معدل دهون سنوي يتراوح بين 24 و27 مترًا مكعبًا للهكتار الواحد في السنة في كل من مصر والسعودية وإثيوبيا وأستراليا والبرازيل وكولومبيا والهند”، وفق قول جيسون كوين، الباحث الرئيسي من جامعة ولاية يوتا. ويتابع: “والميّزة الرئيسية لإنماء الطحالب هي أنها لا تتطلب أراضي ذات نوعية عالية كالمحاصيل الأرضية التقليدية”. من ناحية أخرى، تتطلب المحاصيل الأرضية -مثل فول الصويا- 27 ضعف مساحة الأراضي الزراعية لإعطاء نفس الإنتاج. وعندما يتعلق الأمر بحجم الوقود الحيوي الذي يمكن إنتاجه، فالطحالب تتفوق أيضًا على فول الصويا والذرة. بالإضافة إلى مصر والمملكة العربية السعودية، يمكن لبلدان أخرى مثل الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة أن تستفيد من هذه المعرفة في استخدام الأراضي غير الصالحة للزراعة لتأمين 30% من استهلاكها السنوي من وقود النقل من الوقود الحيوي المعتمد على الطحالب الدقيقة، وفق اقتراح الدراسة، التي نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم . من الناحية النظرية، تبدو إمكانية استفادة الشرق الأوسط من الوقود الحيوي المشتق من الطحالب فكرة جذّابة. “بوجود الشمس في فصول السنة كافة وشتائها المعتدل، تتمكن معظم دول الشرق الأوسط من الحصول على مياه البحر، ولديها الكثير من الأراضي غير الصالحة للزراعة، للعمل على زراعة الطحالب”، وفق قول كورش صالحي أشتياني، من جامعة نيويورك، أبو ظبي. ولكن على الرغم من أن المفاعلات الحيوية الضوئية تبدو واعدة في تسهيل الدراسات التجريبية وتوفير طريقة موحّدة لاختبار سلالات الطحالب في مواقع مختلفة، إلا أن استخدامها يبقى محدودًا، وأقرب إلى تجربة العرض النموذجية، وفقًا لصالحي أشتياني. فهي لا يمكنها مثلا معالجة كيف ستتمكن سلالة الطحالب من التعامل مع التلوث والغزو الزراعي عند استنباتها في حقول خارج الوقاية التي يؤمنها المفاعل الحيوي الضوئي. يقول إيفان ستيفنس -من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية في جامعة كوينزلاند، أستراليا-: “لقد أنجز هذا النموذج عملاً جيدًا فيما يتعلق بنماذج الضوء ودرجة الحرارة في مناطق جغرافية مختلفة، ولكن استخدام أنظمة المفاعل الحيوي الضوئي المغلقة المتقدمة، ليس اقتصاديًّا في الوقت الحالي للسلع منخفضة القيمة كالوقود”. لكي يكون هذا النموذج مفيدًا حقًا، يجب أن يشمل بيانات عن التكاليف الاقتصادية والموارد المتاحة، التي يمكنها أن تغيّر النتائج تمامًا، كما يضيف ستيفنس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب في الشرق الأوسط مستقبلًا إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب في الشرق الأوسط مستقبلًا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca