آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد حملة ” من حقي نمشي فالرصيف”.. جماعة مكناس تخضع للضغط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد حملة ” من حقي نمشي فالرصيف”.. جماعة مكناس تخضع للضغط

فعاليات مدنية، وحقوقية، لوقف استغلال شوارع مدينة مكناس
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بعد حملة “من حقي نمشي فالشارع”، التي رفعتها فعاليات مدنية، وحقوقية، لوقف استغلال شوارع مدينة مكناس، والفضاءات السياحية، من طرف أرباب المقاهي، والتجار الجائلين، أدرج مجلس جماعة مكناس، في خطوة تفاعلية مع مطلب الساكنة، نقطة تتعلق  ب”الدراسة والموافقة على تنظيم استغلال الملك العمومي ببعض شوارع الجماعة وساحة الهديم”، ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر العادية.

ونشرت جماعة مكناس، صباح اليوم الثلاثاء، على موقعها الرسمي، جدول أعمال دورة أكتوبر العادية، التي ستنعقد بتاريخ 4 أكتوبر المقبل، في جلسة فريدة بقاعة الاجتماعات “حمرية”، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

جدول أعمال دورة مجلس جماعة مكناس تضمن، إلى جانب نقاط تتعلق باتفاقيات في مجالات اجتماعية، وفنية، ورياضية، نقطة أساسية تتعلق بتنظيم استغلال الملك العمومي ببعض شوارع المدينة، خاصة على مستوى ساحة الهديم الأثرية، التي تعد القلب النابض للعاصمة الإسماعيلية، قبل أن يحولها ” الفراشة”، ومعهم أرباب مقاهي الساحة الأثرية، إلى ما يشبه سوقا عشوائية كبيرة.

إدراج مكتب جماعة مكناس لنقطة تنظيم استغلال الملك العمومي، جاء نتيجة ضغط المجتمع المدني، الذي مارس رقابة شديدة على الفضاءات العمومية، وفرض على السلطات المحلية التدخل، لوقف زحف المقاهي، خاصة وسط المدينة الجديدة حمرية، وبحي البساتين،  لكن استمرار نشر الصور، والفيديوهات، التي توثق لعملية احتلال الملك العمومي، وضع المجلس الجماعي في موقف محرج، قبل أن يتقرر إدراج نقطة تنظيم استغلال الملك العمومي في جدول أعمال دورة أكتوبر 2018.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد حملة ” من حقي نمشي فالرصيف” جماعة مكناس تخضع للضغط بعد حملة ” من حقي نمشي فالرصيف” جماعة مكناس تخضع للضغط



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca