آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ

مختل عقلي
مكناس - المغرب اليوم

لا تزال الصدمة تسيطر على الطفل وليد الذي نجا من الموت بأعجوبة داخل شقة في الطابق الثاني بدرب مكناس في مدينة المحمدية، حيث تعرض لمحاولة ذبح على يد مختل عقلي، وكان محاطا بأسرته التي لم تصدق نجاته من الموت بعدما أحكم الجاني قبضته عليه واستل سكينه لنحره.

نجاة من الموت

بعدما غادر وليد المدرسة التي يتابع دراسته بها في الرابعة من عصر ،الثلاثاء، في طريقه إلى منزله، كان ابن الحي الطفل بلال الذي يصغره سنا يلعب الكرة على مقربة من المنزل، ليبادر باللعب معه وهو لازال يحمل حقيبته المدرسية. لم يكن الطفل يعتقد أن المقبل أسوأ، وأنه سيمضي أحلك ساعات حياته، ففجأة يجد نفسه محكما من قبل شاب في الثلاثينات من عمره، سعى إلى إسقاطه، وبعد محاولات يتمكن من ذلك.."أمسكني من حقيبتي المدرسية وأراد إسقاطي أرضا، لكنني قاومته إلى أن ضربني على مستوى الرجل وطرحني"، يروي الطفل وليد.

ويردف وليد وهو بالكاد يتفوه بكلمة ويتبعها أنفاسا متقطعة: "عندما أسقطني وضع ركبتيه على صدري، ثم استل سكينا من الحجم الكبير، وشرع في محاولة ذبحي من الوريد وأنا أصرخ". صديقه بلال، ذو الأربع سنوات، والذي كان يلعب معه، كان أكثر حظا إذ نجا من الواقعة بعدما أفلت من قبضة الشاب حينما كان يحاول السيطرة على الطفل وليد، ليطلق ساقيه للريح.

لحسن حظ وليد أن امرأة من الحي أطلت حينها من النافذة لتجد نفسها أمام مشهد دفعها إلى الصراخ في محاولة لإنقاذ الطفل من الموت. وأثار الصراخ صاحب محل لإصلاح الأجهزة الإلكترومنزلية، وحاول ثني الشاب عن تنفيذ جريمته بواسطة آلة حديدية، ليلتحق به شباب الحي الذين كانوا غير بعيدين عن مكان الحادث، لإنقاذ الطفل. ويروي الرجل: "لازلت مصدوما..لم أر في حياتي مثل هذا ولم أصدق ذلك. لم أجد قربي غير قضيب حديد حملته واتجهت صوبه رغم كونه يحمل سكينا من الحجم الكبير"، متابعا: "هاجمته حينها، والتحق شباب آخرون ليلوذ بالفرار صوب المنزل الذي يقطن به". ويقول شاب آخر حضر الواقعة: "أنقذناه من الموت في الوقت المناسب..كان يحاول نحره بسكين كبيرة..هاجمناه ليلوذ بالفرار إلى منزله..".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca