آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الإماراتية نوره آل علي تسعى لتمكين الشابات والشباب وإلهامهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإماراتية نوره آل علي تسعى لتمكين الشابات والشباب وإلهامهن

الشابة الإماراتية نوره آل علي
دبي ـ جمال أبو سمرا

نوره آل علي شابة إماراتية، تضج حيوية وتميزاً، وتسعى جاهدة إلى تمكين الشابات والشباب الإماراتيين من موقعها كعضو مجلس الشارقة للشباب، معتبرةً أن التحديات التي تواجه الشابات هي نفسها. وتحرص نوره على إبراز جمال اللغة العربية في الإلقاء الخطابي الذي تبرع فيه؛ لتشجع الشباب العربي على التمسك بلغتهم الأم، والتعمق بها. وبالإضافة إلى مؤهلاتها، تعتبر نوره شابة عصرية وأنيقة بامتياز، إذ تجمع في شخصيتها بين الجاذبية والتصميم والطموح، وتلتقي - بذلك - مع هوية علامة «CH Carolina Herrera»، التي تتألق بأزيائها في هذا التصوير الاحتفائي.

• لخصي لنا رحلة تميزك ونجاحك!

- هي رحلة مليئة بالتحديات لكنها ممتعة، فبعد تخرجي وتكريمي ضمن أوائل «الثانوية العامة» تملكتني الحيرة في اختيار التخصص المناسب. كنت، حينها، أنوي دراسة الهندسة، لكن طموحي وميولي حالت دون ذلك. اخترت تخصص العلاقات الدولية؛ لشغفي بالدبلوماسية والشؤون الدولية، وكان سوق العمل قد تشبع به آنذاك، ما شكل تحدياً كبيراً بالنسبة لي. تخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وكنت قد ترأست مجلس طالبات جامعة الشارقة في سنتي الدراسية الأخيرة. لم تعرقلني صعوبة الانضمام إلى سوق العمل؛ فكنت أبحث عن فرص تطويرية داخل الدولة وخارجها. وقد ساعدتني المؤسسة الاتحادية للشباب، من خلال اختياري ضمن نخبة من خيرة الشباب كعضو مجلس الشارقة للشباب، ما مكنني من تمثيل الدولة في محافل دولية، كنموذج جلسات الأمم المتحدة، ومنتدى الشباب الخليجي. وأنا، الآن، أستكمل دراسة الماجستير في جامعة كنغز لندن؛ فالرحلة لاتزال مستمرة، وهي في أولى مراحلها، وأنا لازلت أطمح إلى المزيد.

• تبرعين في الإلقاء الخطابي، وتقدمين الاحتفالات.. كيف تصفين اللغة العربية بكلمات؟

- اللغة العربية هي لغة الإعجاز، لغة العراقة والحضارة، لغة موجزة ومعبرة، وتحمل في معانيها عمقاً، وتتطلب شجاعة وجهداً؛ لذلك أتمسك بها دائماً، وأحرص على إبراز جمالها في الإلقاء؛ لأشجع الشباب العربي على التمسك بلغتهم الأم، والتعمق بها، ففيها هويتنا وتقدمنا.

• بصفتك رئيس مجلس الشارقة للشباب، ما الذي تضعينه في الدرجة الأولى لتمكين الشابات؟

- إن تمكين الشابات أمر لم تعجز عنه قيادة دولة الإمارات، وهو هدف وضعته القيادة، وكان واجباً علينا حمله وتنفيذه، فلم تقصر القيادة في إتاحة الفرص لنا جميعاً، ونحن - بدَوْرنا - ننقل تلك الفرص، وفي بعض الأحيان نحن من نجدها.

• ما الذي تسعين إليه حالياً؟

- ما أسعى إليه الآن، سعيت إليه سابقاً، وسأظل أسعى إليه. أريد أن أمكّن الشابات، وأن ألهمهن صنع التغيير، وأريد أن أعزز المشاركة المجتمعية لهن، كما أسعى لأن أكون مثالاً مشرفاً للشابة الإماراتية محلياً ودولياً، وأن أكون نموذجاً حياً لجهود قادة الإمارات في تمكين الشابات، وأن أكون أحد الأسباب في تسليط الضوء على إنجازات الشابات الإماراتيات الطموحات.

• السعادة.. كيف تصفينها؟

- السعادة هي الطمأنينة، وبالنسبة لي تأتي الطمأنينة من الطموح، ومن الانتصار على التحديات، ومن المثابرة بعد الفشل. هي شعور يلازمني مادمت أملك القوة لأتحدى نفسي؛ لأتجدد؛ لأصنع التغيير؛ ولأمكن غيري من الشابات.

• في رأيك.. ما التحديات التي تواجهها الشابات الإماراتيات، وكيف يمكن تخطيها؟

- في رأيي، ذللت حكومة الإمارات الصعوبات والتحديات التي تواجه الشابات لخدمتهن. فأبرز تحدٍّ يواجه الشابات في دولة الإمارات الآن هو أنفسهن، وهو تحدٍّ إيجابي بدوره؛ لأنه يؤدي إلى التطور المستمر؛ فعندما ترى الشابة من هي في سنها وزيرة، يحفزها ذلك على التطور، ويخلق بيئة تنافسية قائمة على النجاح.

• من المرأة المثالية بالنسبة لك؟

- من منظوري الشخصي جميع النساء مثاليات، باختلاف خلفياتهن وأدوارهن ومهنهن وتوجهاتهن؛ فمادامت المرأة تثابر، تعمل، تربي الأجيال، تدرس، أو حتى تحاول؛ هي مثالية.

• كيف تواجهين المصاعب؟

- أظن أن أهم خطوة في المواجهة هي الاعتراف بالمصاعب، وقياسها؛ فبعض المصاعب تتطلب جهداً وعملاً متواصلاً، وبعضها يمكن تجاهله؛ لأنها ليست سوى «مطبات» من صنع الخيال.

• اذكري لنا حلماً تحقق، وآخر لم يَرَ النور بَعْدُ!

- سأذكر حلماً واحداً يندرج تحت البندين، هو إلهام الشابات والشباب كذلك. استطعت أن ألهم عدداً كبيراً من الشابات للسعي وراء أحلامهن، وفي الوقت ذاته أظن أن هذا الحلم لم يَرَ النور بَعْدُ؛ لأن العمل لم ينتهِ، والشريحة تزداد حجماً بمرور الوقت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفكار لإطلالات باللون الأبيض تألقي بها في موسم الصيف

أفكار لتنسيق إطلالات عملية في فصل الصيف بسهولة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية نوره آل علي تسعى لتمكين الشابات والشباب وإلهامهن الإماراتية نوره آل علي تسعى لتمكين الشابات والشباب وإلهامهن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca