آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بريادتها لموقع تسوق إلكتروني مخصص للأزياء المحتشمة

الجزائرية غزلان غنّز تؤكّد أنها استمتعت بنجاحها والآتي أجمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزائرية غزلان غنّز تؤكّد أنها استمتعت بنجاحها والآتي أجمل

الشابة الجزائرية غزلان غنّز
القاهره ـ الدار البيضاء اليوم

استطاعت الشابة الجزائرية غزلان غنّز أن تحقق نقلة نوعية بريادتها لموقع تسوق إلكتروني مخصص للأزياء المحتشمة والذي كان الأول من نوعه عالمياً. وحققت من خلاله حاجة شريحة كبرى من السيدات اللواتي يفضلن الأزياء المحتشمة والمواكبة في الوقت عينه لآخر صيحات الموضة. لكن غزلان اضطرت مؤخراً إلى أن تقفل أبواب متجرها الافتراضية جراء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» الذي تشهده الكرة الأرضية.

تدرج وظيفي

درست غزلان إدارة الأعمال، ودخلت مجال الاستثمار بالصدفة عندما التحقت بشركة أبراج كموظفة استقبال. تدرجت في السلم الوظيفي إلى أن تولت مسؤولية قسم المناسبات وتأسيس العلامة، وكبر دورها وتغير، إلى أن قررت بعد 13 عاماً العمل على ترجمة فكرتها وتأسيس موقعها الإلكتروني. نشأتها في كنف أسرة محافظة، وطبيعة عملها في قطاع المال والأعمال أمليا عليها ارتداء البدلات الرسمية واللباس المحتشم، إلى أن أصبحت تحب هذا اللباس. وهي على يقين بأنه يمكن للسيدة أن تكون جذابة من دون تعرٍّ. مع العلم أنها تؤمن بأن السيدة حرة بخياراتها مهما كانت.سألناها كيف تصبح المرأة سباقة وريادية، فأجابت: «إن أردت أن تكوني سباقة في مجال ريادة الأعمال، يجب أن تقومي بما أنت شغوفة به، وفعلاً تحبينه لأن هذا المجال مليء بالتحديات. وبالطبع كل عمل تبدئين فيه ستواجهك صعوبات لإطلاقه، وما يجعلك قادرة كل يوم على مواجهة التحديات والصعوبات هو المثابرة والاستمرارية وشغفك وحبك لما تفعلينه، فأنا شخصياً استمتعت برحلة نجاحي والآتي أجمل».

الأول عالمياً

عن الخلفية التي انبثقت منها فكرة تأسيس موقع The Modist والذي كان الأول عالمياً، تقول: «كنا نقول كم هو صعب أن نذهب ونتسوق فستاناً محتشماً للسهرة بأكمام طويلة مثلاً، وكنت أقول لسيدات العائلة إنني سأفتح محلاً فقط لهن لكي أحل هذه المشكلة، ولكن عندما أصبح الأمر جدياً وصرت أفكر فيه كبزنس، أدركت أن الفرصة كبيرة عالمياً وليس فقط في منطقتنا في أميركا وأوروبا وآسيا أيضاً. وفي الوقت نفسه، أصبح الناس أونلاين دائماً، فأحببت فكرة الذهاب إلى الزبونة لا أن تأتي الزبونة إليَّ، أي أن تزورنا ويفسح لنا المجال بالوصول إلى 120 بلداً. وإلى أي سيدة تفضل هذا النوع من اللباس ومواكبة الموضة».

خطوات تأسيسية

عن الخطوات التأسيسية لموقعها الذي كان الأول في فئته عالمياً تقول: «أول ما فعلته هو السفر لمدة ستة أشهر إلى العديد من المدن كالرياض، لندن، إسطنبول، نيويورك وتحدثت إلى الكثيرات من السيدات ممن يتبعن هذا الأسلوب في لباسهن، وكن من مختلف البيئات والأعمار، وذلك لكي أفهم ما الذي يفضلنه ويفتشن عنه من خلال التسوق الإلكتروني. وكل هذه المعلومات مع خطة العمل لتكون حجر الأساس، وبعدها التفتيش عن فريق العمل المناسب، والذهاب إلى البراندات العالمية لنعرض عليهم فكرتنا الأولى من نوعها، فوجدنا أن لديهم أفكاراً مغلوطة عن الموضة المحتشمة وكان يجب تلقينهم وشرح هذا المجال لهم، ومن تلك السيدة وما رؤيتنا للموضة المحتشمة». وتقول غزلان إن أفضل نصيحة تلقتها عند بدء أعمالها  كانت من سيدة تعتبرها مرشدتها، وتضيف: «أوصتني بعدم الانتظار لأكون جاهزة مئة بالمئة لأقوم بشيء، لأن الثقة تبدأ مع الوقت، وكلما تريدين إكمالها وتوصيلها للكمال مع الوقت، ولكن إذا أردنا انتظار أن يكتمل مشروعنا قد لا نبدأ أبداً.. أهم وأصعب خطوة هي الخطوة الأولى».

تحديات وتطورات

كانت غزلان قد شاركت قبل أزمة فيروس كورونا المستجد في ندوة حول مستقبل قطاع التجزئة والمستهلكين في الرياض، وعن التحديات والتطورات التي يشهدها قطاع التسوق الإلكتروني تقول: «فيما يتعلق بمجالنا أعتقد أن أكبر تحدٍّ بأننا في صناعة لا تزال في بدايتها، أي التسوق الإلكتروني، هناك 7% في عالمنا العربي وشمال أفريقيا، لأننا وصلنا متأخرين والشركات الكبيرة التي بدأت بالتسوق الإلكتروني كانت في أميركا وإنجلترا وخاصة في مجال الأزياء الراقية، فهذا يعني أنه لا يوجد نظام بيئي ecosystem، ولا يوجد لاعبون آخرون في نفس المجال معنا لكي تجدي مواهب وأشخاصاً خبيرين تضمينها لفريق عملك، ومن الصعب إيجاد الخبراء في هذا المجال، وهناك تحديات من هذا النوع، خاصة أن هذه الصناعة لا تزال صغيرة ولكن في الوقت نفسه التحدي يجلب دائماً معه الفرص، ونحن على ثقة بأن الآتي أجمل بالمثابرة والعمل الحثيث».

قد يهمك ايضا:

لوجين صلاح أول خبيرة تجميل تتحدى "البهاق" وتعمل في مجال الإذاعة

السديري تؤكّد أنّها تٌقدّم مجوهرات ترمز للثقافة السعودية تناسب السيدة العصرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائرية غزلان غنّز تؤكّد أنها استمتعت بنجاحها والآتي أجمل الجزائرية غزلان غنّز تؤكّد أنها استمتعت بنجاحها والآتي أجمل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca