آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واقعة "فار" المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واقعة

واقعة "فار" المثيرة للجدل
بورتو - المغرب اليوم

استخدمت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" للمرة الأولى على صعيد المسابقات الدولية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، عندما تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره السويسري في دوري أمم أوروبا – وربما يكون الاتحاد الأوروبي ممتنا لكون أهداف كريستيانو رونالدو الثلاثة (هاتريك) تصدرت عناوين الصحف.

وشهد الشوط الثاني في وقت مبكر أن هناك لقطتين مثيرتين للجدل، في مباراة الدور قبل النهائي التي أقيمت أمس الأربعاء، والتي أدت إلى إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء واحتساب أخرى بعد العودة لتقنية "فار".

ولم يكن هناك في النهاية أهمية لهذا الأمر، تعادل المنتخب السويسري من ركلة جزاء قبل أن يسجل رونالدو هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. ولكن يويفا سوف يدون المشهد الهزلي في ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو، عندما توقف اللعب لأكثر من دقيقة ومع ذلك، فإن القرار الذي اتخذ لم يلق قبولا عالميا.

وقال فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي ، "وفقا لما قيل لي، لم تكن ركلة جزاء، لذلك، يجب أن ننتبه لهذا. ليس من واجبي أن احلل عمل الحكم، ولكنها مهمة هؤلاء اللذين يملكون حق فعل هذا،و في هذه القضية يويفا".

وبدأت الدراما عندما سقط اللاعب السويسري ستيفين زوبير على أرضية الملعب أثناء ملاحقته لكرة طولية. وبعد ذلك شن المنتخب البرتغالي هجمة مرتدة، ساعدهم في ذلك لاعبو المنتخب السويسري اللذين قاموا بإيماءات بأيديهم للعودة للتليفزيون  بدلا من التركيز على الدفاع.

وتعرض برناردو سيلفا للعرقلة من قبل قابيان شاير داخل منطقة جزاء المنتخب السويسري مما أدى إلى توقف المباراة، واحتسب الحكم فيليكس بريش ركلة جزاء، واتجه للقطات التليفزيونية من أجل مشاهدة الواقعة السابقة.

ومن هنا بدأت الأمور الصعبة. بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة، الالتحام البسيط بين زوبير ونيلسون سيميدو كان من الممكن رؤيته. هل كان متعمدا؟ يكاد من المؤكد غير متعمد. هل كان ذلك كافيا لجعل زوبير يسقط أم هل تعمد السقوط. فقط شخص واحد، زوبير نفسه، يعلم الإجابة الحقيقية، والجميع، بما فيهم بريش، كان عليهم التخمين.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب السويسري، "أرى استخدام الفار كثيرا في البرتغال، ألمانيا، إيطاليا. ولكن لم يسبق أن شاهدت موقف للفار مثل هذا. في دقيقة واحدة وفي منطقتي الجزاء فرصتين لمنح ركلتي جزاء، أو منح واحدة لأي من الفريقين".

وقال بيتكوفيتش، كما كان متوقعا، على عكس الفريق الذي احتسب ضده ركلة الجزاء واعتبروا أنه عقاب خاطئ، "إنه لا يمكنك رؤية عرقلة زوبير بشكل فوري".

وفي الواقع "فار" لم يحسم شيئا، باستثناء تعطيل المباراة لأكثر من دقيقة، حتى هؤلاء اللذين كانوا مقتنعين بصحة احتساب ركلة الجزاء سيجدون صعوبة في قول  إن براش تغاضى عنها متعمدا.

وقال بيتكوفيتش، "ويجب أن نتقبل هذا، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لنا أم ضدنا، هكذا سيسير الأمر في المستقبل", وأضاف إن بريش تعامل معها بشكل جيد.

وأضاف سانتوس "إنه يتعين على اللذين يتولون هذه المهمة ان يلقوا نظرة عن قرب بشأن هذه الأزمة"، كما حذر " وإلا، سينتهي بنا الأمر بقول إن الفار ليس شيئا ضروريا"، وأكد، "أعتقد أن فار أداة جيدة، ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يكون كذلك".

وقد يهمك أيضاً :

منتخبات دوري أمم أوروبا تستعد لحجز مقاعدها في "يورو 2020"

منتخب إنجلترا يحسم التأهل على حساب نظيره الكرواتي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة فار المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار واقعة فار المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca