آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال

حكم الفيديو في مباريات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أثارتْ بعضُ القرارات التحكيمية "الخاطئة" ضمن منافسات "مونديال روسيا 2018"، التي ساهمت في إبعاد عدد من المنتخبات العربية والأفريقية من العُرس الكروي، جدلًا واسعًا داخل مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الدولية، التي انتقدت بشدة تقنية الفيديو المعروفة بـ"VAR"، التي لم تُنصف المنتخب المغربي، وكانت سببًا مباشرًا في إقصائه مبكرًا.

ووجد عدد من الحكام التابعين للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذين أداروا مقابلات الدور الأول من المونديال أنفسهم أمام سيلٍ جارفٍ من الانتقادات، بسبب بعض الأخطاء "الحاسمة" التي ساهمت في إقصاء منتخبات إفريقية وعربية؛ إذ انتشرت أسماء وصور الحكام الرئيسيين بسرعة كبيرة على "فيسبوك"، لكن ظلَّ حكام "الفيديو" مُختبئين داخل غرفة عمليات استخدام تقنية الفيديو بالرغم من تحملهم الجزء الأكبر من الفضيحة التحكيمية.

وكان المنتخب المغربي واحدًا من المنتخبات التي اكتوت بنيران "VAR"؛ إذ أسْهمت هذه التقنية في إجهاضِ حلم التأهل إلى الدور الثاني من "المونديال"، فإنه لا بد من الإشارة إلى أن حكم الفيديو الذي أدار مقابلة المغرب وإسبانيا هو نفسه حكم مقابلة المغرب وإيران، وهو الألماني فليكس زواير.

ويعتبر زواير، وهو من مواليد العاصمة الألمانية برلين سنة 1981، واحدًا من الحكام المعتمدين من قبل "فيفا" لتصحيح بعض هفوات الحكام الرئيسيين خلال مقابلات "المونديال"، وهو حكم ممارس في مختلف المسابقات الألمانية والدولية منذ سنة 2004، تدرَّج في أسلاك التحكيم الألماني والأوروبي وأدار عدة مقابلات في كأس العالم لأقل من عشرين سنة، وقد اختاره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضمن حكام الصفوة "Elite"، مما يخول له قيادة أهم المباريات الدولية.

وكان زواير واحدًا من الحكام الذين استفادوا من تدريبات "الفيفا" في ما يخص استعمال تقنيات الفيديو، وقد اختير ليكون واحدًا من ثلاثة عشر حكمًا يديرون مباريات "المونديال" الروسي من داخل غرف المراقبة بالفيديو.

وسنجد سجله مليئًا بالفضائح الكروية؛ إذ إنه تورط في قضية فساد كبيرة سنة 2005، حين كان مساعدًا للحكم روبرت هويتسر، حينها تستر الحكم الألماني عن إرشاء الحكم الرئيسي، بل وشارك معه في هذه الفضيحة الأخلاقية والرياضية عندما أخذ منه رشوة بقيمة 300 يورو، مقابل الانحياز لفريق فوبرتال في مباراته ضد فريق فيردر بريمن.

وتفيد تفاصيل الفضيحة الكروية التي كانت قد أثارت الرأي العام الرياضي داخل أوروبا بأنه عندما أحسَّ فليكس زواير بخطورة الأمر، وطمعًا في الاستفادة من تخفيف في الحكم، قام رفقة ثلاثة حكام آخرين بالتبليغ عن الحكم الرئيسي لدى السلطات الألمانية. وهذا ما جعل القاضي راينر كوخ يراعي مسألة التبليغ عن هذه الفضيحة الكروية واعتراف الحكام الأربعة.

و جرى توقيف الحكم المثير للجدل لمدة 6 أشهر، في حين تم توقيف الحكم الرئيسي روبرت هويتسر مدى الحياة، بالإضافة إلى عقوبة سجنية بلغت سنتين وخمسة أشهر، كما أن الاتحاد الألماني تستر على هذه القضية اللاأخلاقية ولم تخرج إلى العلن إلى غاية سنة 2014، حين اختير فليكس زواير كأحسن حكم في ألمانيا.

وكان المنتخب الوطني المغربي قد تعادل في آخر مباراة له، برسم منافسات كأس العالم 2018، مع المنتخب الإسباني، بهدفين لمثلهما.

يذكر أن عدم رجوع حكام المباريات التي خاضها المنتخب المغربي ضد المنتخبات الأوروبية إلى تقنية الفيديو أثار غضب الجماهير المغربية، والعربية أيضًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca