آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أن الانتخابات افتقرت للنزاهة

عموري يؤكد تعرض "الأصالة" لضغوط لعدم الطعن أمام "الاستئناف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عموري يؤكد تعرض

اسامة عموري
وجدة - كمال لمريني

كشف الناشط السياسي في إقليم الناظور، أسامة عموري أن ضغوطات كبيرة مُورست على حزب "الأصالة والمعاصرة في زايو، من أجل ألا يتقدم بطعن ضد قرار 

المحكمة الإدراية في وجدة، القاضي بعدم بطلان الاستحقاقات المحلية ليوم 04 أيلول/ سبتمبر في مدينة زايو. 

وأوضح اسامة، في حديث خص به "المغرب اليوم"، أنه تعرض للخيانة من قِبل حزب الاصالة والمعاصرة في زايو، مبيّنًا "تعلمون أننا ناضلنا ضد الفساد في المدينة، 

وانتخابات 04 أيلول/ سبتمبر كانت الفساد عينه، لذلك لجئنا إلى الطعن لدى الجهات المختصة، مقدمين مجموعة من الدلائل التي تثبت للأعمى أن تلك الانتخابات مرت 

في أجواء لا تمت للنزاهة والشفافية بصلة، وذلك عكس توجيهات الملك التي سبقت الاستحقاقات".

واعتُبرت تصريحات أسامة عموري، التي تاتي بعد أشهر من إجراء الاستحقاقات المحلية في المغرب، قنبلةً من العيار الثقيل يفجرها في وجه حزب "الاصالة 

والمعاصرة"، اذ اكد ان حزبه النهضة والفضيلة تقدم في معية الاصالة والمعاصرة بطعن امام المحكمة الادراية في وجدة؛ للطعن في شرعية الانتخابات.

وأعلن أسامة عموري، "كان حزب الاصالة والمعاصرة متحمسًا لتقديم الطعن فكان أن التقينا في هذه النقطة، وقمنا بالتنسيق بهذا الخصوص، وكان ائتلافنا قويا بشهادة 

الجميع، غير أننا فوجئنا بإقصاء مجموعة من الدلائل التي قدمناها كدليل قاطع على فساد انتخابات 04 أيلول/ سبتمبر".

وأكد المتحدث: "قدمنا فيديوهات وصورًا تثبت التهم التي وجهناها للمتهمين، لكن المحكمة أخذت فقط بالشهود وبعض المحاضر التي منحناها عن تضارب الأعداد المعلنة 

والمثبتة في المحاضر الموقَّعة من قِبل رؤساء الصناديق، فالحقيقة أن هناك خروقات موثقة بالفيديو وأخرى تثبت إقصاء أشخاص من اللائحة الانتخابية، لكن لم يتم الأخذ 

بها، ولست أدري السبب".

وأوضح أسامة "انتظرنا حكم المحكمة، وقد تحصلنا عليه الأسبوع الماضي، لكننا فوجئنا بكون إخواننا في الأصالة والمعاصرة امتنعوا عن اللجوء للاستئناف، وبعد 

التحري تبين لنا أن هناك جهات دفعت في اتجاه ثني أتباع إلياس العماري عن المضي قدما في هذا الاتجاه".

وامتنع أسامة عن تسمية هذه الجهات، مشيرًا فقط إلى أن "لغة المصالح الضيقة هي من تحكم في هذا المسلسل، ونحن في النهضة والفضيلة، نشعر بأننا خُذلنا، لكن هذا 

لن يثنينا عن مواصلة النضال وفق مبادئنا، ووفق ما تم التأسيس له في معية مصطفى القرمودي رحمه الله".

ويذكر أن حزبي "الأصالة والمعاصرة والنهضة والفضيلة قد تقدما بطعنهما في المحكمة الادراية في وجدة، من أجل إلغاء اقتراع 04 أيلول/ سبتمبر الأخير، لكن المحكمة 

اعتبرت الطعن غير مؤسس لعدم وجاهة الوسائل المعتمدة، مما تعين حسبها الحكم برفضه". 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموري يؤكد تعرض الأصالة لضغوط لعدم الطعن أمام الاستئناف عموري يؤكد تعرض الأصالة لضغوط لعدم الطعن أمام الاستئناف



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca