آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصحة السابق ياسمينة بادو لـ"المغرب اليوم":

حزب "الاستقلال" كشف زيف شعارات عبد الإله بنكيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب

وزيرة الصحة سابقًا ياسمينة بادو
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

انتقدت عضو المكتب السياسي لحزب "الاستقلال" المغربي، ووزير الصحة سابقًا، ياسمين بادو حصيلة الحكومة القائمة، وحمّلت مسؤولية "فشلها"، إلى حزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الوزراء عبد الإله بنكيران.
وأبرزت بادو، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حزب الاستقلال اختار أن يلعب دور المتفرج، حتى تتكشف حقيقة الحزب الذي خدع الجميع بشعاراته"، في إشارة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم.
واستغربت بادو "اتّهام حزبها بعرقلة مسار الحكومة إبان مشاركته في العمل الحكومي إلى جانب حزب العدالة والتنمية"، مؤكّدة أنَّ "الاستقلال اختار الانسحاب، ليظل وفيًا لمبادئه وقيمه السياسية، التي راكمها طوال أكثر من خمسة وخمسين عامًا، وليتأكد الجميع، أنَّ الحزب لا يسعى إلى تحقيق مصالح شخصية ضيقة، بقدر ما يريد أن يكون معبرًا عن إرادات التغيير والبناء، والمساهمة الفعلية في تحقيق النهوض الاجتماعي المنشود".
وبشأن مسؤوليتها في حادثة "فاجعة بوركون"، وكواليس التحقيق معها من طرف الشرطة، بصفتها رئيس المقاطعة الجماعية أنفا، التابعة ترابيًا لمكان النازلة، أشارت بادو إلى أنَّ "عناصر الشرطة ركزوا في تحقيقهم على مدى توفر البنايات التي تمّت فيها عمليات البناء والإصلاح في منطقة بوركون في الدار البيضاء، والتي تسبب انهيار ثلاث منها في مصرع حوالي 23 شخصًا، على رخص، ومدى قيام شرطة البناء بدورها في ضبط المخالفات التي أدت إلى وقوع الفاجعة".
وبيّنت بادو أنَّ "المقاطعة الجماعية، حسب قانون للتعمير، غير مسؤولة عن البنايات التي يتجاوز علوها الطابق السفلي زائد ثلاثة طوابق، حيث تتشكل العمارات المنهارة من خمسة طوابق، حسب ما أظهرت المعطيات، التي كشفتها التحقيقات"، مبرزة أنَّ "الطوابق الإضافية في المنازل المنهارة بنيت عشوائيًا، وكلها تقع تحت مسؤولية رئيس المقاطعة الجماعية".
وأضافت أنَّ "المحققين سألوها عن غياب شرطة البناء التابعة للمقاطعة الجماعية أنفا خلال عمليات إدخال إصلاحات على المنزل، الذي تسبب في انهيار المنازل المجاورة له، والذي تبين من خلال التحقيقات المعمقة أن مالكه كان بصدد التهيئة لفتح مقهى في الطابق السفلي".
وأكّدت بادو، في ختام حديثها إلى "المغرب اليوم"، أنّها مستعدة للمحاسبة، مذكرة بأنها محامية وحقوقية، تؤمن بالعدالة وبنزاهة القضاء المغربي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال كشف زيف شعارات عبد الإله بنكيران حزب الاستقلال كشف زيف شعارات عبد الإله بنكيران



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca