آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ "المغرب اليوم" 4 مستويات للمشاركة الديموقراطية

جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة

مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة جمال الموساوي
الرباط-سناء بنصالح

أكَد مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة جمال الموساوي، بأن الديموقراطية التشاركية أو فتح المجال أمام المواطنين، أفرادًا أو في إطار منظمات المجتمع المدني، تعني ببساطة نهاية احتكار الدولة، أو بالأحرى المؤسسات المنتخبة للقرار في تدبير الشأن العام سواء الوطني أم المحلي. وأوضح أن الدستور المغربي في نسخة 2011، كرَس هذا المطلب حيث شهدت الأعوام القليلة الماضية الطريق نحو التنزيل لمحطات كثيرة ونقاشًا بين مكونات المجتمع المدني وبين هذه الأخيرة وبين الحكومة، لاسيَما الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي نظمته الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والحوار الموازي لهذا الحوار الذي نظمته مجموعة من فعاليات المجتمع المدني في إطار دينامية إعلان الرباط.
 
وأبرز الموساوي في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" على هامش اللقاء الذي نظمته ترانسبرونسي المغرب من أجل إعمال جيد للمشاركة المواطنة على المستوى المحلي أيضا أن هناك عدة مستويات فيما يتعلق بالديموقراطية التشاركية، وأنه قبل الحديث عنها كان يتعين التذكير بأن الهدف من المشاركة أو التضمينية يتمثل بالأساس في تأمين مستوى جيد من الحكامة في تدبير الشأن المحلي.
 
وشدَد المتحدث ذاته، أن تدبير الشأن المحلي يستند على ركيزتين أساسيتين، ويتعلق الأمر بالحرص على تحقيق المصلحة العامة فيما يقوم به وينجزه المنتخبون المحليون، هذا بالإضافة إلى الثقة التي يمنحها المواطنون لهؤلاء المنتخبين في إطار تفويض ديمقراطي يمر عبر انتخابات نزيهة لتدبير شؤونهم والعمل على تحقيق انتظاراتهم فيما يمثل تعاقدا محددا بأجل.
 
وأضاف، "ستسمح الديموقراطية التشاركية بتتبع مدى ثبات هاتين الركيزتين وبكشف ومعالجة الأعطاب التي تتسبب في تقويضهما وانهيارهما، وذلك قبل وصول الانتداب التمثيلي إلى نهايته، وهذا ما يمكن استخلاصه من الفصل 12 من الدستور الذي ينص على ما يلي "تساهم الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام، والمنظمات غير الحكومية، في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها".
 
وفيما يتعلق بمستويات المشاركة، فهي -حسب المتحدث ذاته- أربعة ويتمثل الأمر في:
"الإخبار" من خلال الاكتفاء بوضع كل المعلومات رهن إشارة المجتمع المدني حتى يتمكن من القيام بدوره. و "الاستشارة" بطلب رأي المجتمع المدني في مشروع تقرر إنجازه من قبل الإدارة العمومية.  و"التشاور" بواسطة مناقشة وحوار مع المجتمع المدني في أفق اتخاذ قرار متوافق بشأنه.  و"الإشراك الكامل" من خلال إشراك المجتمع المدني منذ البداية في الإعداد وفي اتخاذ القرار النهائي.
 
وأوضح مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة أن المستويات قائمة جميعها على دعامة هامة تتمثل في توفير المعلومة وإتاحتها. مبينًا أنه ما كان ليستقيم التنصيص الدستوري على مبدأ الديموقراطية التشاركية، من دون وجود الفصل 27 الذي يكرس حق المواطنات والمواطنين في الوصول إلى المعلومات الموجودة لدى الإدارات العمومية بما فيها المؤسسات التمثيلية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca