آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبد الرحيم الشيخي لـ"المغرب اليوم":

بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة "التوحيد والإصلاح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة

الرئيس الجديد لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية عبد الرحيم الشيخي
الرباط - حاتم قسيمي

كشف الرئيس الجديد لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبد الرحيم الشيخي أنَّ الجمع العام الوطني الخامس للحركة، الذي اختاره رئيسًا جديدًا، خلفا للمهندس محمد الحمداوي، أظهر الوجه الحسن، والمشرف، داعيًا باقي الأحزاب السياسية في المغرب، إلى الاقتداء بهذه التجربة، والسير على منهاجها، مستنكرًا استمرار جل الأحزاب السياسية في تكريس ثقافة "المرشح الوحيد" داخل صفوفها، وهو ما يعبّر عن "غياب ثقافة ديمقراطية داخل هذه الأحزاب".
واعتبر الشيخي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "نجاحه في الظفر بهذا المنصب، ليس مفاجئًا، فجميع أفراد العائلة السياسية يعرفون أنه تدرج في جميع المهام والمسؤوليات داخل حركة (التوحيد والإصلاح)، وكان من الطبيعي أن يصل يومًا ما إلى هذا المنصب، لكنه فوجئ بنسبة الأصوات الضعيفة التي حصدها بعض المرشحين، لاسيما عضو الحركة، ووزير الخارجية والتعاون السابق، سعد الدين العثماني الذي يعرف حب الجميع لشخصه وشخصيته".
وأكّد الشيخي أنّ "أجواء المؤتمر، والأسلوب السلس والأخوي الذي مرت فيه ساعات انتخاب الرئيس، جعل الجميع يخرج مقتنعًا ومرتاحًا، بل ومطمئنًا على مستقبل الحركة، باعتبارها أقوى تيار دعوي في المغرب".
ونفى الشيخي كل الشائعات التي تقول بتدخل غير مباشر لعبد الإله بنكيران، رئيس حزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الحكومة، في التأثير على المرشحين، لاختيار مستشاره الشخصي (الشيخي) في منصب رئاسة الحركة، مبيّنًا أنّ "المرشحين معروفين بشخصيتهم القوية، التي لا تخضع لأيّة مساومة، أو تأثير، مهما كان حجمهما".
وبشأن الأهداف التي سيركز عليها الشيخي، خلال فترة انتخابه، أبرز أنه "مقتنع بضرورة الدفاع عن هوية الحركة، ومبادئها التي تأسست عليها"، وفضل تأجيل الكشف عن برنامجه واستراتيجية عمله خلال الأيام القليلة المقبلة".
يذكر أنَّ انتخاب الشيخي رئيسًا جديدًا لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية جاء بعدما لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة، وهم بالترتيب أحمد الريسوني، ومولاي عمر بن حماد، ثم أوس الرمال، يليه العثماني سعد الدين، وعبد الرحيم، من الحصول على الغالبية المطلقة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة التوحيد والإصلاح بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة التوحيد والإصلاح



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca