الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أعلن عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان" حسن بناجح، أن منع السلطات المغربية لعشرات الأطفال من حقهم في التخييم في مدن وجدة والحسيمة وسلا وتمارة وتازة بدعوى انتماء آبائهم لجماعة "العدل والإحسان"، هو أكبر اغتصاب لطفولتهم، مستفهما: "هل الانتماء السياسي يمنع التخييم؟ وما ضير الأطفال الصغار إن كان أباؤهم أعضاء في الجماعة؟ مادام برنامج الرحلات لا يخرج عن نطاق الاستجمام والترفيه؟".
وكشف بناجح في اتصال مع "المغرب اليوم"، أنَّ المخيمات قانونية وتنظمها جمعيات قانونية وفق المساطر القانونية المتبعة، كما تتوفر الجهات المنظمة لرحلات التخييم التي تم منعها على التصريحات الضرورية وتم نشر نسخ منها في موقع الجماعة.
وأضاف أن السلطات المغربية لا تتعامل مع جماعة العدل والإحسان بالقانون وإنما بمبررات واهية من قبيل أن المنع تم بتعليمات فوقية.
وفي معرض رده عن سؤال بشأن إصرار أعضاء الجماعة على تنظيم رحلات خاصة لأطفالهم عوض تسجيلهم مع باقي الأطفال المغاربة، كشف بناجح، أن الجمعيات التي منعت لا تضم أطفال العدليين فقط وإنما تضم أطفال عاديين لا علاقة لآبائهم بالجماعة.
وتابع: "مع ذلك منعوا من حقهم في التخييم، كما هو الحال في مدينة تمارة حيث منعت سلطاتها المحلية الجمعية المشرفة على تنظيم الرحلة من إتمام إجراءاتها لأن ابنه ذو الثماني سنوات كان مسجلا فيها بمعية أطفال آخرين ينتمي آباؤهم لجماعة العدل والإحسان".
وأشار إلى أنَّ إجراءات المنع ليست جديدة على جماعته فقد سبق منعت جمعيات من المجتمع المدني من تجديد مكاتبها لا لشيء سوى انخراط بعض المنتمين لها للجماعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر