الرباط ـ محمد عبيد
كشف زعيم حزب "التقدم والاشتراكية"، المشارك في الحكومة المغربية حليفًا لحزب "العدالة والتنمية"، نبيل بن عبدالله، عن معطيات مثيرة تهم مسألة التحالف الحكومي، مؤكدًا أنَّ التحالف قائم على التوافق الطبيعي، وأنَّ مصلحة البلاد هي القيمة السامية للفريق الحكومي.
وأعلن بن عبدالله، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ "الأنباء التي تقول أنَّ "العدالة والتنمية"، متسلط على القرار الحكومي فيما الأحزاب الأخرى لا رأي لها فيه، هي أنباء "بروباغندا"، موضحًا أن حزب "التقدم والاشتراكية"، هو حزب يساري مغربي أصيل، يؤمن بالتوافق السياسي بين جميع الأطياف، كسبيل لجميع الأهداف.
وأكد أنَّهم في "التقدم والاشتراكية"، سيفضحون من يحاولون "اللعب بالمؤسسات" من أجل تأجيل الانتخابات أو عدم تنظميها انطلاقًا من تقديرات أكدت أنَّ نتائجها لن تكون في صالحهم.
واتهم جهات في المعارضة، بالعمل جاهدة من أجل نسف تحديد موعد قريب للانتخابات، بسبب تخوفها من نتائجها السلبية المرتقبة، ورفض أن يكشف عنها.
وأوضح أنَّ "المغرب دولة المؤسسات، ولا يمكن الاحتكام لقاعدة أخرى غير قاعدة المؤسسات الرسمية للدولة، التي يتم تداول السلطة حولها عبر الانتخابات بشكل ديمقراطي ودستوري، مضيفًا أنَّ ما يحدث من طرف هؤلاء ليس تشكيكًا في الأحزاب".
وشدد على أنَّ "التقدم والاشتراكية"، "سيقف أمام كل خصوم التوجه الديمقراطي للمملكة، ولن يسمح لأحد من الأطراف السياسية، بالرجوع بالمغرب إلى الوراء".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر