آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السياسيّ المغربيّ أمحمد كرين لـ"المغرب اليوم":

"التقدم والاشتراكية" قد يغادر الحكومة قبل انتهاء ولايتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

السياسيّ المغربيّ أمحمد كرين
الدار البيضاء – محمد فجري

اعتبر عضو مجلس الرئاسة في حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي أمحمد كرين القول بحصول إجماع داخل الحزب على تحالف ما، هو محاولة لإخفاء الشمس بالغربال، فالخاص والعام يعرفون بأنَّ هناك اختلافات وتباينات لاسيّما بشأن التحالف بين الحزب و"العدالة والتنمية"، القائد للائتلاف الحكومي.
وأكّد كرين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "ليس هناك أيضًا أيّ إجماع على الاستمرار في التحالف مع العدالة والتنمية"، مشيرًا إلى أنّه "من المحتمل أن يخرج حزب التقدم والاشتراكية من هذه الحكومة قبل انتهاء ولايتها، إذا ما حصلت قناعة عند غالبية مناضليه ومناضلاته، لاسيّما في هيئته التقريرية بذلك".
وأردف القيادي في الحزب المشارك في التدبير الحكومي "هذه هي الفلسفة التي نحاول إدخالها للحزب، لكي يصبح حزب مؤسسات، أيّ أنّ مؤسساته هي التي تقرر وليس الأشخاص، كيفما كان موقعهم، فهم أشخاص قد يقومون بدور تمثيلي، وبدور متقدم على الآخرين، لكن يبقون خاضعين لمنطق الغالبية والأقلية، ولا يصبح صوتهم أكثر من أصوات الآخرين إلا إذا كان هناك تساو في الأصوات".
وأشار إلى أنَّ "الوضع الطبيعي لحزب التقدم والاشتراكية هو عائلة اليسار، صحيح أن مكونات اليسار توجد الآن في مواقع مختلفة، إن لم نقل متناقضة، فهناك جزء من اليسار وهو حزبنا في الحكومة، وجزء آخر هو الاتحاد الاشتراكي في البرلمان، لكنه في المعارضة، وهناك جزء من اليسار الذي هو خارج حتى المؤسسات المنتخبة، كالحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة، وحزب المؤتمر الاتحادي، فاختلاف المواقع هذا يسهل على العمل، فيما يجمعنا على الرغم من اختلاف مواقعنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدم والاشتراكية قد يغادر الحكومة قبل انتهاء ولايتها التقدم والاشتراكية قد يغادر الحكومة قبل انتهاء ولايتها



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca