آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منسق حزب "اليسار الأخضر" محمد فارس لـ"المغرب اليوم":

الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة

منسق حزب "اليسار الأخضر" محمد فارس
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد حزب "اليسار الأخضر" المغربي، الذي عقد في مراكش الدورة الثانية لمجلسه الفيدرالي، تحت شعار "الإنصاف الاجتماعي مدخل للأمن والأمان"، المضي بعزم وإرادة في اتجاه استكمال بناء مشروعه السياسي، وتمديد عمقه الاجتماعي، وتعزيز توسعه التنظيمي، والتمكين لحضوره، وإشعاعه، عبر سلسلة اللقاءات التواصليّة، المهيئة لتأسيس الفروع، فضلاً عن محطات تقييم عمل الحزب، وتشخيص معوقات أدائه واختلالاته.
وشدّد المنسق العام للحزب محمد فارس، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، على "ضرورة إيلاء اهتمام أكبر باحتضان عمل النساء، وتمكينهنَّ في كل المجالات الاجتماعيّة والسياسية والثقافية، بغية تحقيق المساواة الفعلية والمنصفة، وتأهيلهنَّ للمشاركة في التخطيط والتنمية".
وأبرز أنَّ "الحقوق السياسيّة والإنسانيّة المنصوص عليها في الدستور المغربي الجديد تشكل أسس الخيار الإيكولوجي، وتعتبر المدخل الحقيقي للتنمية البشرية المستدامة".
واعتبر فارس أنَّ "هذه الحقوق لن تحقق إلا عبر إعادة التوزيع، وعدالته، وترشيد استغلال الموارد، واستخدامها بحكامة، تضمن بقاءها وتجددها، ومنع الأنشطة والقرارات التي تضر بالتوازن البيئي، ونشر الوعي البيئي".
ودعا منسق حزب "اليسار الأخضر" إلى "تضافر جهود الجميع بغية ترسيخ سياسة بيئية، تقوم على عقلنة وترشيد استغلال الموارد الطبيعية، والقيام بمبادرات فعلية نحو الخيارات الصحيحة، لتحقيق سلام بيئي، وعدالة مناخية، واقتصاد أخضر، يضمن التوزيع العادل لمصادر الثروة بين الدول".
أشار إلى أنَّ "جدول أعمال المجلس الفيدرالي للحزب تضمّن عقد ورشات تطرقت إلى مناقشة التعديلات الواردة في بعض الوثائق القانونيّة للحزب، ومشروع برنامج الحزب في أفق الاستحقاقات السياسية والانتخابيّة، وهيكلة المجلس الفيدرالي للحزب".
يذكر أنَّ حزب اليسار الأخضر هو تنظيم سياسي مغربي، محسوب على صف اليسار الديموقراطي، الذي ينهل من الخطاب الإيكولوجي، وعقد مؤتمره التأسيسي في أيار/مايو 2010.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca