الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
أكَّد الطبيب الجراح، وعضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، عبدالمجيد بوزوبع، أنه "منذ كان عمره 15 عامًا، وهو لديه ارتباط حميمي بشهر رمضان، وعلى عكس البعض، يحاول أن يضاعف مجهوده في هذا الشهر، وينظم أجندته للتوفيق بين العمل وممارسة اهتمامات أخرى".
وأضاف بوزوبع، أنه "في شهر رمضان، أجد عملي كطبيب جراحي للقلب والشرايين ممتعًا ومرحًا، اللهم الحالات المستعجلة، ووسط تلك الانشغالات، أعكف على قراءة الصحف والكتب، وأوفر قسطًا من الاهتمام لصلوات التراويح، والصلوات الخمس، والإحسان إلى الناس".
وتابع، "اقرأ من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحًا، وأطلع من خلال الصحف والإذاعات والمواقع على مستجدات الأحداث، وأتوقف عند كل ما يثير اهتمامي، كما أفرد وقتًا مهمًا لقراءة القرآن الكريم، وكتب التفسير، وطبعًا الكتب الاقتصادية والتاريخية".
وأوضح، "كنت أساعد زوجتي في إعداد مائدة الفطور في السنوات الأولى من الزواج، حيث كان الوقت يسمح بذلك، لكن، بعد سنوات قليلة وجدت نفسي مثقلًا بالهم السياسي والنقابي، وطبعًا بعملي، والحمدلله، فزوجتي تتفهم ظروفي وكثرة انشغالاتي، وهي تسدي لي خدمة عظيمة من خلال اهتمامها بشؤون البيت، وعندما كنت شابًا، اهتممت كثيرًا بعمل البيت، لكن الأمر تغيير الآن مع كثرة المسؤوليات".
وبشأن قضاء وقته بعد الفطور، قال، "أذهب إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وصلوات التراويح، وأمنح بعض الوقت للأولاد وللقاءات الحميمية مع بعض الأقارب والأصدقاء، كما نتبادل الحديث والنكت".
وعن الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، أوضح قائلًا، "الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، يطغى عليه الإطناب والرتابة، ولا أخفي عليك، أني أصبحت مستاء مما يُقدَّم في رمضان، وضروري الاهتمام بالبرامج الثقافية والسياسية والترفيهية، والابتعاد عن السيناريوهات والمسلسلات المكررة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر