آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيسة حزب العمال لويزة حنون في حديث لـ"المغرب اليوم":

إقحام ورقة الـ"فيس" في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إقحام ورقة الـ

الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون
الجزائر - سميرة عوام

أكدت الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون في حديث لـ"لمغرب اليوم"، أن إقحام ورقة الـ"فيس" في اللعبة السياسية تعتبر ظلمًا في حق الشعب الجزائري، ومن شأنه أن يجر البلاد إلى أزمة أمنية بعد الهدوء الحذر الذي تعيشه الجزائر بسبب تزايد الصراعات السياسية  بين المعارضين و أحزاب السلطة التي تغذيها الناعرات والفتنة وعليه ليس من صالح شقيق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أنّ يخلط الأمور ويستغلها لأغراضه الخاصة في الوقت الراهن بعد دعوة رجال الـ"فيس" وعلى رأسهم رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل عباس مدني وشريكه علي بلحاج إلى إعادة نشاط الحزب.
وانتقدت حنون، بشدة ملف الفساد السياسي والذي اعتبرته عائقًا حقيقيًا أمام مشروع تطبيق الديمقراطية والشفافية وتعزيز مسار المصالحة الوطنية.
وأوضحت حنون "أن مخطط عمل الحكومة تتضمن تناقضات وتوجهات خطيرة ومفاهيم مستوردة بسبب عدم التناغم لغياب حكومة أغلبية"، مشيرة إلى أن حزبها لا يستغل الوضع السياسي المتأزم في الجزائر لتمرير ملف المساومة ولا يعارض لأجل المعارضة و لا يدين بالموالاة من أجل الموالاة".
ولفتت حنون إلى، أنه كان يتعين على الحكومة قبل إطلاق برنامج رئيس الجمهورية مراجعة الدستور بشكل يجعله مكيفًا مع النصوص القانونية السارية، غير أنّ هذا المسار قد انحرف وما تم القيام به مخالف للديمقراطية الحقة.
وتطرقت حنون، إلى الجانب الاقتصادي لهذا البرنامج الذي يتضمن على حد قولها، توجهات خطيرة ومفاهيم مستوردة من شأنها التشكيك في المكتسبات المحققة، مشيرة إلى إعادة هيكلة القطاع البنكي العمومي من أجل تكييفه مع المعايير الدولية.
وذكرت حنون، أنّ الحكومة تستجيب بذلك لأوامر المؤسسات المالية الدولية ضاربة بعرض الحائط الدروس التي كان يمكن استخلاصها من الفضائح التي هزت القطاع البنكي الخاص، لاسيما قضية بنك "الخليفة" سابقًا على حد قولها، منددة بغياب صيغة التفضيل الوطني ضمن القاعدة 49/51 وكذا حق الشفعة،في حين أن قطاع الزراعة يحتل فيه مكانة صغيرة جدًا.
وأفادت حنون، أنها ستقترح مقترحات جريئة أخرى منها رفع كل القيود القانونية والاقتصادية التي تحول دون ترقية المرأة، إضافة إلى مقترح آخر تهدف إلى منح المزيد من حقوق الطفولة المسعفة منها تجريم عمالة الأطفال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام ورقة الـفيس في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري إقحام ورقة الـفيس في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca