الدارالبيضاء ـ جميلة عمر
أفاد القاضي عادل فتحي عضو مدعم للجمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة، ان وضع حقوق الإنسان بجميع بقاع العالم يدعو للقلق ، وخير دليل على ذلك التقرير الاخير لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الاميركية حول وضع حقوق الإنسان بالمغرب ، والذي على إثره كانت أجوبة الأجهزة المختصة بالمغرب وغيرها في محلها أيضا ، بالمقابل ، عندما انتقدت وضع حقوق الإنسان في أميركا وفي أصقاع العالم ، الأمر الذي يعكس حقيقة واحدة لا غبار عليها ، تكمن في الصورة السوداوية لحقوق الإنسان بالعالم ، وعليه تكون جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن على جادة الصواب عندما طالبت بتقوية الامم المتحدة من اجل عالم افضل ، ولم تتردد ، اي جمعية الامم المتحدة والمملكة المتحدة في توجيه اتقادات لاذعة لها ، والتي طالبت بتعديل بعض قوانين الأمم المتحدة والعمل على تنزيلها بشكل سليم على أرض الواقع لتحقيق الاهداف السامية التي احدثت من اجلها.
و أضاف فتحي في لقائه مع موقع المغرب اليوم ، أن جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة،نظمت مؤخرا مجموعة من اللقاءات والندوات للغاية النبيلة المذكورة اعلاه من قبيل احتفاء بالذكرى السبعينية لتاسيس الامم المتحدة ، كانت فرصة لمناقشة اخفاقاتها وانجازاتها المتواضعة جدا، و دعوة الامين العام للامم المتحدة " بان كيمون " لبسط تصوراته بغية تحويل الامم المتحدة الى منظمة دولية قوية لتحقيق التنمية المستدامية لجميع الامم والشعوب طبقا لتجربته والقيام بحملات نوعية بخصوص انتقاء امين عام مقبل بمواصفات جديدة يتماشى مع ماتعرفه الساحة الدولية من تطورات لاتخدم السلم والامن الدوليين ، تحت شعار " قائد لفائدة سبعة بلايين
وستشهد إحدى قاعات لندن خلال الشهر المقبل ، وبالضبط يوم 03 يونيو/حزيران الجاري نقاشا عموميا بين المرشحين لتولي اكبر منصب ديبلوماسي في العالم ، وتمكين جمعيات المجتمع المدني الواعية والمسؤولة والحقوقيين لطرح اسئلة في الموضوع، وختاما ، أوضح "القاضي عادل فتحي " لموقع المغرب ان العمل لازال طويلا وشاقا لبلوغ الأهداف الكونية المنشودة ، مذكرا ، ان قمة مراكش حول التغير المناخي التي ستنعقد خلال هذه السنة في المغرب ستشكل دفعة قوية ونوعية للنهوض بأوضاع حقوق الانسان بالمغرب وباقي الامم والشعوب ،نظرا لكون البيئة هو المدخل الأساسي للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بالمعمور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر