آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ العلاقات بينهما تشمل ملفات إقليمية أمنية مشتركة

سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر

المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي
القاهرة - أكرم علي

توقع المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي، عدم قيام دول الخليج بتقديم مساعدات جديدة الى مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أسعار البترول الآن في انخفاض مستمر واليوم لدى دول الخليج عجز في الموازنة بسبب أسعار النفط، وهناك من يبيع سندات دولية دون اللجوء الى صندوق النقد، فكيف تستطيع مصر أن تحصل على مساعدات في ظل ما تمر به دول الخليج، ويجب أن نتعقل قبل أن نقول أي كلمة تخص المساعدات في الفترة المقبلة.

وأوضح في حديث خاص الى "المغرب اليوم" أن العلاقات بين مصر والخليج لا تُختزل في المساعدات والمنح مثلما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا، وأن العلاقات تشمل ما هو أكبر، وخصوصًا الملفات الاقليمية المشتركة والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وقال حول تطوير آليات الجامعة العربية الفترة المقبلة: إن "الدول العربية لا تعطي الجامعة القدر الكافي من الصلاحيات والمساحة من العمل العربي المشترك، والدول العربية منقسمة الى تجمعات كثيرة مثل التعاون الخليجي ودول المغرب العربي وخروج دول من المعادلة، وهناك الآن 4 دول وظاهرة الدول الفاشلة تتفشى وظاهرة الدول التي تتعرض لمشاكل موجودة، والعمل العربي المشترك أفاقه تضيق، واقتراح مصر بإنشاء القوة العربية المشتركة كان اختبارًا حقيقيًا لذلك ومازال الاقتراح تتم دراسته. واليوم العالم العربي من غير تعاون اقتصادي وتعاون عسكري لا يمكن إتمامه".

وعبر مندوب الجامعة العربية السابق لدى جنيف عن رفضه لطريقة الأمين العام السابق نبيل العربي والتي تدعو لضرورة تعديل الميثاق وميثاق الأمم المتحدة من 1945 الذي يعمل حتى الآن، ولكن يجب تطوير آليات العمل للجهاز الخاص بالجامعة، والأساس لم تدعمه والأساس هي الجامعة العربية كما هي وتعزيز مكاتب التمثيل في الخارج ولا يمكن ظلم الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط بتقييمه في الوقت الحالي.

وفي ما يخص الأخطار التي تواجه مصر قال إن الخطر يأتي من كافة الحدود ولديك إسرائيل والسودان وليبيا واليمن أيضا والبحر المتوسط والبحر الأحمر، ومصر تتعامل معها بالاهتمام الكافي، ومصر تعطي أمنها كل الاهتمام لأننا علينا دور في الداخل والخارج والتحرك الخارجي للرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل أيضا على التنوع حين تم التوجه إلى آسيا وأفريقيا والتعامل مع اليونان وقبرص، ولم يكن هناك هذا التعامل من قبل والتعامل مع الإتحاد الأوروبي بدرجاته المختلفة والتعامل مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة اختلف كثيرا لأن اللقاء المباشر بين الرئيسيين المصري والأميركي كان الأمم المتحدة.

وفي اشارة إلى احتواء الخلاف بين مصر وتركيا أكد مندوب الجامعة السابق أن تركيا وإيران وإسرائيل أهم ثلاث دول غير عربية وجيران لنا، وتركيا دائما ما تضع أطماع في الخلافة وأطماع بأنها سيدة المنطقة، ومصر لن تقبل ذلك إطلاقا و تكرس تركيا لفكرة الخلافة بمنظور جديدة وغير مطلوب من مصر ومستعدة للتعامل اقتصاديا معاها وليس تعاون مع "الإخوان المسلمين" وتركيا طالما تفكر تفكير أردوغان الذي يبحث عن امبراطورية جديدة لن تقبلها مصر ودورها بالنسبة لسوريا أحد الفواصل الهامة ولابد أن يعرف أن العالم العربي ليس لقمة سائغة وأمننا جزء منه ومرتبط بالمنطقة وأي خلل مسؤولة مصر عنه، ويجب أن يعرف أن الأمر العربي لا يمكن أن يتجزأ وستظل تركيا في وضع التوتر.

وعن الوضع في اليمن شدد على أن الدور المصري في اليمن كبير للغاية واستراتيجية وما يمثل الحفاظ على الأمن في باب المندب، ومن الصعب إرسال جنود على الأرض وتقديرها غير سهل والخليج تقبل ذلك، ودعم الخليج لمصر بشراء الأسلحة فهو ضمن الإطار الخاص بالأمن القومي العربي واليمن جزء منه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca