آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي لـ "المغرب اليوم":

أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير

الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

أكد أحمد الدغرني، أن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة يعد عملية سياسية مخدومة، من أجل أن تصبح القوة الحزبية السياسية مركزة في يد العدالة والتنمية". وقال الحقوقي و رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور "أن العملية برمتها مطبوخة من طرف المخزن وفرنسا من أجل قطب سلفي ليبيرالي، وذلك حتى يتم قطع الطريق أمام المعارضة الإسلامية المبعدة من طرف المخزن".،كما دعا في تصريح خص به "المغرب اليوم" أمازيغيي المغرب إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير. وحول مستقبل الأمازيغية في المغرب، أشار الدغرني إلى "أن حزب العدالة والتنمية مجرد قناع سياسي تختفي وراءه أجهزة، ولذلك لا ينتظر منه أن يغير شيئا، هناك فريق سياسي ظل يمسك نظام الحكم بالمغرب بقبضة من حديد منذ المحاولتين الانقلابيتين ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وهم الحاكمون الفعليون. لهذا لا أنتظر شيئا من أقنعتهم السياسية". ويضيف الدغرني: "الأمازيغية هي جزء من المطالب السياسية الضخمة وعلى هذه الأقنعة أن تكشف عن الخيوط التي تتلاعب بها وتحركها من بعيد". وأكد الدغرني انه ليست هناك حكومة بنكيران، الحكومة الحقيقية هي الأجهزة التي تتحكم في تسيير شؤون المغرب".، مضيفا:"كما يعلم الجميع، فحزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية هي مثل الحرباء تغير لون جلدها في كل مرحلة سياسية، لكن لونها الطبيعي هم صقور الحركة الشعبية عند تأسيسها، والسلفيين. هؤلاء هم المسيطرون وأصحاب القرار السياسي في المغرب". وفي ما يخص رأيه حول حركة 20 فبراير، أكد الدغرني أنه من أنصارها، وأنه يبارك خطواتها وقد شارك في عدد من تظاهراتها، لأنه يعتبرها حركة إصلاحية حقيقية. سيرة ذاتية وأحمد الدغرني من مواليد سنة 1947 بأيت باعمران بإقليم سيدي إيفني، درس بالمسيد كأغلب التلاميذ المغاربة في تلك الفترة الطفولية، لينتقل بعدها إلى المعهد الإسلامي بتارودانت، نال الباكلوريا بمراكش سنة1967، إلتحق بالمدرسة العليا للأساتذة وبكلية الآداب وكلية الحقوق بالرباط، يمارس منذ سنة 1972مهنة المحاماة. متشبع بالفكر اليساري، نجا بأعجوبة من محاولة إغتيال بالقرب من الطريق السيار الرابط بين الرباط والدارالبيضاء وتلقى تهديدا بسبب أحد خرجاته المتطرفة. أجرى مقابلة سنة 1996مع مستشار الملك أندري أزولاي ومع حسن أوريد الناطق باسم القصر الملكي، تلقى سنة 2007 دعوة من الرئيس الموريتاني حيث إلتقى هناك بمسؤولين إسرائيليين، وفي شهر دجنبر 2010، شارك في ندوة لنبذ العنصرية بإسرائيل، حيث مثل الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور بالمغرب، وخلال هذه الندوة إشتكى أحمد الدغرني لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيي ليفني جنوح الدولة المغربية إلى إقبار حزبه الأمازيغي، كما شكا لها أيضا الظلم والعنصرية والحكرة التي يتلقاها الأمازيغ بالمغرب. وسبق لأحمد الدغرني أن صرح لقناة الجزيرة بأن التطبيع مع إسرائيل لا يوجد في قاموس أمازيغ المغرب، وأن الأمازيغ يعترفون بإسرائيل من زمن بعيد حيث يحترمونهم كما يحترمون الشعب الفلسطيني، وأن أمازيغ المغرب لاعلاقة لهم بخطابات الإعلام العربي باستعداء الكيان الإسرائيلي. يتوزع إنتاجه بين الرواية، القصة القصيرة، والكتابة المسرحية، والبحث الأكاديمي. وله عدد من الأعمال المنشورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير أدعو كلَّ الأمازيغيِّين إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca