آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ دور السياسي انحصر في تقدم الجنائز والأفراح

عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة

عضو البرلمان المغربي عن حزب الاستقلال المعارض عمر حجيرة
الرباط - إدريس الخولاني

أكد عضو البرلمان المغربي عن حزب الاستقلال المعارض عمر حجيرة على أن حزبه لا يفتح مقره خلال الإنتخابات و من بعد ذلك يقوم بإغلاق الباب و نزع اليافطة، بل يستمر في الزمان و المكان، موضحًا أن جيل الشباب يعيش سياسة أخرى و ممارسة سياسية من نوع آخر.

وأوضح في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الأمر يتعلق بممارسة مند 80 سنة و منذ أن كان العمل السياسي يقود إلى السجن، حيث مارس المغاربة سياسة شريفة نزيهة مبنية على القيم و الدفاع عن المواطن و كرامته، وكان المواطن لسد رمق جوعه يقتني حاجاته و يشتريها من ماله عن طريق " البون و ليس بإعطاءه البون", وشبه العمل السياسي النزيه بلاعب كرة القدم  مرة في المعارضة و مرة بالتسيير مع الأغلبية ، مبرزا أن الذي يلعب بشكل جيد و يمارس بشكل أفضل و يقنع الجمهور لمساندته هو الذي يفوز في آخر المطاف.

وكشف أنه لم يعد هناك صراع شريف بل هناك بعض المنافسين  ومن يعتمد الخشونة بل أحيانا يضعون لهم الكرة في مرماك و يقولون له سجل الهدف", مبينًا أن الحرب السياسية التي عاشتها القوى السياسية حتى نهاية الألفية الثانية كانت تعتمد على البرامج والمقارعة الفكرية كانت تقوم على الإقناع و كان الأشخاص الذين يتقدمون للإنتخابات أشخاص أكفاء و أطر سياسية مناضلة مع تأطيرهم للمجتمع بشكل دائم و مستمر, مشيرًا إلى ان اليوم تغير كل شيء  وحل إستفسارها عن وجود أطرف حزبية مغربية ينتقدها محللون سياسيون لإستغلال العمل الإحساني والتضامني لخدمة أجندتها الإنتخابية.

  وأضاف, "ظهرت بوادر جديدة مع ظهور تيارات دينية دعوية تحولت إلى أحزاب سياسية حيث دبت في عروقها  أعمال الخير و البر و الإحسان وأثر على العمل السياسي، و بدأت اللعبة تحسب بمن يقدم أكثر من إعانة للمواطن أمام إرتفاع حاجيات هذا الأخير من جهة و إرتفاع حالات وجود بطالة داخل الاسر، أي من يعطي أكثر لسد حاجيات رمضان، والدخول المدرسي، والعيد، و أصبح السياسي هو الذي يتقدم الجنائز و الأعراس و الختان و المآدب و ليس السياسي من يحمل برنامجا حقيقيا لحل معضلات الفقر و الحاجة, معتبرًا أن العمل السياسي تم تبخيسه لكن شباب المغرب.

وطالب بمواجهة هذه المظاهر السلبية, لافتًا إلى ان هذه الممارسات تغتصب حقوق الكرامة لدى المواطن و تفقد الحكومات إجابة حقيقية عن البطالة و الفقر و الحاجة وقال, "الحزب الذي يسير الشأن العام و يستمر في إعانة المواطن من خلال الدقيق و الشاي و السكر خلال السنة لا تنتظر منه إجابة حقيقية عن الإشكاليات الإجتماعية و الإقتصادية التي يعاني منها المواطن و تجعله يوميا في حاجة إلى مد يده و القبول بالصدقة عوض حل جذري لمشاكله من خلال برامج واقعية و ملموس وقابلة للتنفيذ" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca