الجزائر - نور الدين رحماني
يعقد المعارضون للانتخابات الرئاسيّة في الجزائر والعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، السبت، في ساحة الشهداء، في مدينة الأبيض سيدي الشيخ، اجتماعًا، بناء على دعوة من حركة "بركات"، و"الحركة من أجل التغيير في النظام"، بغية المطالبة بتأجيل الاستحقاق، والدعوة إلى مرحلة انتقالية، قصد التحضير لانتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.
وأوضح منسق الحركة في ولاية البيض سليمان طاهري، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حركة (بركات) المقاطعة لانتخابات الرئاسة قرّرت توسيع نطاق نشاطها، بعدما كانت كل اعتصاماتها، وتجمعاتها، داخل الجزائر العاصمة، أو مدن الشمال، على غرار تنظيم تجمعين لها في ولايتي بجاية، وعنابة، على التوالي، متّجهة هذه المرة نحو المدن الداخلية، بغية إسماع صوتها، والالتقاء مع المؤمنيّن بأفكارها في الجزائر".
وأكّد أنَّ "الحركة عازمة على الاستمرار في نضالها، وتعمل على توسيع نطاق الاحتجاج السلمي إلى ولايات أخرى في المستقبل القريب"، مشيرًا إلى أنَّ "هذا يندرج ضمن البرنامج الذي تسطره الحركة"، ومبيّنًا أنَّ "برنامجها ليس مرهونًا بالرئاسيات فقط، وإنما هي مستمرة في النضال، حتى بعد الرئاسيات".
ولفت إلى أنَّ "المؤسسة الأولى، ومتزعمة الحركة في الجزائر الدكتورة أميرة بوراوي ستشارك في اللقاء، إضافة إلى أساتذة وحقوقيّون، وصحافيون، من مختلف مناطق الجزائر".
وبيّن طاهري أنَّ "الحركة لم تتلقى ترخيصًا بعقد لقاءها، لأنها أصلاً لا تبحث عن الحصول عليه من نظام يمنع حرية التعبير، ويقمع حق التظاهر السلمي، ويقبض على أنفاس الجزائريين، عبر جيش من المخبرين، وأعوان الشرطة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر